للجمعة 29.. صمود أهل غزة يلهم المغاربة الثبات على درب الإسناد والتضامن

Cover Image for للجمعة 29.. صمود أهل غزة يلهم المغاربة الثبات على درب الإسناد والتضامن
نشر بتاريخ

ما يزال أحرار الشعب المغربي، للجمعة 29 على التوالي، يخرجون تضامنا مع الشعب الفلسطيني وغزة خاصة، التي ما تزال الأرواح تزهق فيها يوميا بفعل آلة الدمار الصهيونية النازية، مخلفة الشهداء من كل الأعمار، تمثل فئة الأطفال والنساء أغلبها، والإصابات المختلفة بين الحروق وتقطيع الأوصال وهتك الجماجم.. وما يزال عدد من الضحايا تحت ركام المنازل التي هدمت فوق رؤوس أصحابها، بسبب تواصل القصف وقلة الإمكانيات، بل وما تزال الجثث على الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليها لأن العدو الوحشي يضع في دائرة استهدافه كل شيء فوق أرض غزة كائنا متحركا أو جمادا ثابتا، بالإضافة إلى الجثث المتحللة والأطراف المبتورة بفعل دهسها بالدبابات وأخرى سرقت منها أعضاؤها وجلدها التي عثر عليها مدفونة في مقابر جماعية في باحات المستشفيات التي داهمها جيش الاحتلال وأعدم من أعدم وعذب من عذب واعتقل من اعتقل، ويبقى الآلاف من شعب غزة مغيبون لا يعرف مكان وجودهم إلى اليوم.

ومع دوام تعرض شعب غزة الصامد لكل الجرائم المعروفة والمبتدعة، لم يكن لأبناء الشعب المغربي إلى أن يصمدوا على طريق التضامن وإسناد إخوانهم بما يستطيعون. فتراهم يخرجون في أيام وليال مختلفة من الأسبوع، ويخصون يوم الجمعة وليلها بوقفات تعم أغلب المدن والبلدات، معلنين غضبهم من هذه الأفعال المجرمة شرعا وقانونا وعرفا وإنسانيا، مستنكرين تواطؤ الدول الغربية في هذه الحرب القذرة وعلى رأسها أمريكا التي تشارك الكيان الاستئصالي علنا بكل الوسائل، ومنددين بصمت وتخاذل الأنظمة العربية بل وتآمر بعضها ضد الشعب الغزاوي.

مزينين وقفاتهم بعلم العزة والشموخ علم فلسطين، ومتوشحين بالكوفيات الفلسطينية، وقد رفعوا شعار “200 يوم من الصمود والعطاء الفلسطيني تلهم الأمة”؛ رفع المشاركون الذين أجابوا دعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، اليوم الجمعة 26 أبريل 2024، أصواتهم كما لافتاتهم التي تعبر عن مطالبهم بوقف إطلاق النار ورفع حالة الحرب وفسح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية وإخراج المرضى للتطبيب وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة، مثمنين وشاكرين لأهل غزة والمقاومة صمودهم وصبرهم في تأدية واجبهم الديني والوطني في الذود عن حمى الإسلام والوطن نيابة عن كل المسلمين، وداعين النظام المغربي إلى المبادرة إلى وقف علاقاته التطبيعية مع المحتل الذي يجلب الخراب لكل من وضع يده في يده، وطرد ممثليه.

هذه بعض صور الوقفات:

مدينة شفشاون: ساحة وطاء الحمام

مدينة طنجة: مسجد بن خلدون (حومة بلجيكا)، مسجد الحمدي (طنجة البالية)، مسجد البلاكة (حومة العوامة)، مسجد بومغيث (حي بلاصاطورو)

مدينة أكادير

مدينة إنزكان: مسجد الهدى (حي النور)

مدينة زايو: المسجد العتيق

مدينة خريبكة: مسجد حمزة بن عبد المطلب

مدينة الجديدة: مسجد إبراهيم الخليل

مدينة القصر الكبير: مسجد الرحمة (حي اوريدة)

مدينة القنيطرة: مسجد الغفران

مدينة سيدي يحيى الغرب: مسجد الهدى

مدينة الفقيه بن صالح: مسجد الهدى

مدينة أبي الجعد: مسجد القطاطر 

مدينة خنيفرة: مسجد البيضاوي

مدينة ابن جرير: مسجد حي الشعيبات، ومسجد الهلالي (الحي الجديد)

مدينة وجدة: مساجد: أبو عبيدة بن الجراح – الحكمة – الكوثر – الرضوان – المصطفى – أم القرى –  القرطبي – عمر بن الخطاب

مدينة سيدي بنور: مسجد السعادة

مدينة بيوكرى: مسجد النور

مدينة أيت ملول: مسجد السعادة

مدينة تازة: مسجد علي بن بري (حي الوفاق)

مدينة مراكش: مسجد الإنارة (حي الإنارة)، ومسجد العزيز (حي آزلي)

مدينة سيدي سليمان

مدينة جرسيف: المسجد الأعظم

مدينة الناظور: مسجد باصو

مدينة بني ملال: مسجد السعادة (حي الرميلة)، ومسجد الأطلس

 

مدينة تنغير

مدينة تاوريرت: مسجد الحسين بن علي، ومسجد الإمام مسلم

مدينة العيون الشرقية: المسجد الكبير  

مدينة بركان: مسجد معاذ بن جبل، ومسجد عبد الله بن مسعود، ومسجد عثمان

مدينة اليوسفية: مسجد حي أجنديس

مدينة جرادة: مسجد الخلفاء 

بلدة مداغ: مسجد بلال

مدينة الدار البيضاء: مسجد الاتحاد (الحي المحمدي)

مدينة تادلة

بلدة أكليم: المسجد الكبير