“لا احتلال لا تطبيع فلسطين ماشي للبيع”.. ويستمر المغاربة في إسناد ظهر الفلسطينيين

نشر بتاريخ 19 أبريل 2024 على الساعة 16:12

تفاعلا مع ما يقع في غزة الجريحة، ورفضا لجرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني النازي منذ حوالي سبعة أشهر، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ودعم دول غربية وخذلان ومشاركة دول عربية، خرج العديد من المغاربة الأحرار في جمعة طوفان الأقصى 28، أمام مساجد ربوع المغرب الأبي، معلنين صمودهم على درب التضامن والإسناد لإخوانهم في غزة، رافعين شعار “تحرير الأسرى في قلب طوفان الأقصى”، مستحضرين ما يعيشه أسرى فلسطين عامة وغزة خاصة من ألوان التعذيب الوحشي، الذي لا يفرق بين امرأة أو رجل، طفل أو بالغ أو مسن، والذي نقل بعض صوره الفظيعة من تم الإفراج عنهم، في الوقت الذي شهد العالم بأسره على حسن معاملة المقاومة المجيدة لأسرى العدو الذين تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل الأولى.

رفع المتضامنون، الذين استجابوا لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، شعارات عبروا من خلالها عن مطالبهم الراسخة منذ بداية العدوان، الذي يمضي في علوه ويمارس أقبح الجرائم على كل الجبهات في فلسطين عامة وفي غزة بالخصوص على مرأى من العالم، بل ويحاول جر المنطقة بما أوتي من خداع ودسيسة واحتيال إلى حرب تخدم أجندته التخريبية، في تجاهل لكل الأصوات العاقلة من الداخل والخارج بوقف الحرب، والتحذير من تبعات سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية الرعناء على المنطقة وعلى العالم.

فكان من الشعارات المرفوعة ما يؤكد استمرار التضامن مع أهل فلسطين وغزة ما بقي الاعتداء، ومنها ما يحيي الغزاويين في صمودهم وثباتهم وينادي بوقف العدوان الغاشم عليهم، ويعلي دور المقاومة التي تسيم العدو الإخفاقات المتتالية وتدير الحرب بتدبير عال وأخلاق رفيعة. ومنها ما يستهجن مشاركة أمريكا في الحرب وفي حروب أخرى على مناطق متعددة في العالم، ويندد بالتواطئ الغربي ذي النزعة الاستعمارية. ومنها ما يستنكر الخذلان والتواطؤ العربي الرسمي، ويدعو النظام المغربي لفسخ علاقاته مع هذا الكيان الإرهابي الذي أثبت اعتداءه على غزة أنه لا يرعوي لدين ولا قانون ولا حق ولا منطق، وأنه يدهس من أجل مصلحته الأرض والبشر والحجر والدواب والشجر، ولا تقف مخططاته عند أرض محددة بل يروم تطويع العالم لخدمته، وهو بذلك خطر استراتيجي على كل من يتعامل معه.

هذه صور بعض هذه الوقفات:

مدينة طنجة: مسجد بدر، ومسجد المسيرة، ومسجد داود، ومسجد الأصيل