في اليوم 83 للعدوان على غزة.. 21,320 شهيدا والاحتلال يتكبد خسائر متواصلة في الجنود والآليات

Cover Image for في اليوم 83 للعدوان على غزة.. 21,320 شهيدا والاحتلال يتكبد خسائر متواصلة في الجنود والآليات
نشر بتاريخ

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى حدود صباح اليوم، الخميس 28 دجنبر 2023 إلى 21,320 شهيدا و55,603 مصابين، تزامنا مع اليوم 83 من العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني، وفق ما أفادته وزارة الصحة في غزة، التي أكدت أن جيش الاحتلال تعمد استهداف 104 سيارات إسعاف و142 مؤسسة صحية في قطاع غزة.

وذكر المصدر ذاته في مؤتمر صحافي زوال اليوم، أن الاحتلال ارتكب في الـ 24 ساعة الماضية 20 مجزرة بحق عائلات بأكملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة.

كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن عدد الشهداء الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 105 شهيدا، بعد استشهاد صحفيين اثنين اليوم بقصف إسرائيلي على مدينة غزة.

ومقابل ذلك اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابطين وجندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة صباح اليوم، ومقتل 11 آخرين في الـ 48 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لقتلاه في معارك قطاع غزة، إلى 501 منذ السابع من أكتوبر، بينما يشير خبراء إلى أن هذه الأعداد التي يعلنها الاحتلال هي أقل بكثير من الواقع.

من جانبها، تواصل المقاومة الفلسطينية بطولاتها وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، باصطياد جنود الاحتلال وضباطه، ودك تجمعاتهم وتفجير أماكن تحصنهم، فضلا عن تدمير الآليات بمختلف أنواعها من دبابات وناقلات جند وجيبات وجرافات، كما تواصل نشر مشاهد مصورة لعملياتها النوعية التي تبين مدى بسالة مجاهديها وقوتهم في التصدي لجيش الاحتلال الصهيوني، وهو ما يكذب ما ينشره الاحتلال بقرب القضاء على المقاومة كما يبين مدى فشله الذريع في تحقيق أهدافه المعلنة.

وعكس كل توقعات جيش الاحتلال بإضعاف المقاومة للقضاء عليها، فإن ما يشهده الواقع وما تنشره المقاومة نفسها من أخبار موثقة عن تحركاتها، يكشف أنها في حالة جيدة بشكل يخالف أحوال الجيش الصهيوني الذي انتشرت أخبار مكثفة عن تزايد حالات الإصابات النفسية، بصرف النظر عن الإصابات والإعاقات الجسدية، آخرها إطلاق جندي صهيوني من العائدين من غزة النار على زملائه بعد استيقاظه من كابوس.

وقد كشفت كتائب القسام يوم أمس 27 دجنبر 2023 عن استعمال سلاح جديد لم يسبق لها أن استخدمته، وهو صاروخ “سام-18” الذي استهدفت به مروحيات تابعة لدولة الاحتلال في منطقتين شمال مدينة غزة وشرق معسكر جباليا، وهو مؤشر؛ ليس فقط على تطور إدارة المعركة من قبل كتائب القسام، وإنما أيضا على صعوبة القضاء عليها في وقت تشير كل مؤشرات الميدان إلى أن الكيان الصهيوني فعل كل شيء واستخدم كل خياراته العسكرية والاحتياطية ولم يحقق أهدافه حتى الآن.