أجرى الأستاذ محمد حمداوي رئيس مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل الإحسان وعضو مجلس إرشادها اتصالا هاتفيا مع الأستاذ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة السلامية حماس، وقدم له تعازيه وتعازي الأمين العام للجماعة الأستاذ محمد عبادي، وأعضاء مجلس الإرشاد وكافة أعضاء الجماعة إثر استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده، في عملية اغتيال جبانة نفذها الكيان الصهيوني الغاصب هذا اليوم ومن وراء هذه العملية وبعدها اغتيالات ومجازر وإبادة جماعية وتجويع ممنهج يتعرض له كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الاتصال أدان الأستاذ حمداوي هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني التي يسعى من ورائها إلى الانتقام من قادة المقاومة للتغطية عن فشله الذريع في هذه الحرب التي لم تحقق من أهدافها التي دخلت من أجلها إلى قطاع غزة شيئا سوى قتل المدنيين والتنكيل بالأطفال والنساء والأطباء والصحافيين وطواقم الإسعاف…
وبينما أكد حمداوي في هذه المحادثة أن الجماعة والأمة الإسلامية جمعاء وكل أحرار العالم، يتابعون هذه الأحداث بتفاصيلها الدقيقة ويتضامنون ويحتجون ويضغطون بما أوتوا من قوة من أجل وقف هذه المجازر، أكد في المقابل يقينه ويقين الجماعة وكل أبناء الأمة الصادقين بأن عاقبة ما يجري في أرض الرباط في هذه المعركة الحاسمة التي أجراها الله عز وجل على أيدي رجال المقاومة الأبطال، لا شك في أنها كلها خير للأمة جمعاء ولمستقبل القضية الفلسطينية.
من جهته شكر القائد المجاهد إسماعيل هنية الأستاذ حمداوي على هذا الاتصال وهذه التعزية، وشكر الجماعة وكل مؤسساتها على اهتمامها بهذه القضية وبهموم الشعب الفلسطيني، وشدد على غياب أي فرق بين استهداف أبناء القادة وغيرهم، إذ هم جميعا أبناء شعب يكافح ضد الاحتلال حتى زواله بإذن الله.