رمضان على الأبواب، فهلا فتحت باب قلبك؟

Cover Image for رمضان على الأبواب، فهلا فتحت باب قلبك؟
نشر بتاريخ

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لتوبة نصوح، تستهل بها أنوار الضيف الكريم؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لتستغفر ربك، مع ندم شديد وعزم أكيد؟  

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك للإقبال على بيوت الله بعد هجران؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك للصلح مع الله ومع خلق الله؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب سمع قلبك لبشارة رسول الله عليه الصلاة والسلام القائل “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين” (رواه مسلم).

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لعفو عمن ظلمك، وصلة لمن قطعك، وعطاء لمن حرمك؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لرحمة تنثرها على أهلك وولدك؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك  لجود تغمر به أهل بيتك وقراباتك وفقراء المسلمين؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لجلسات الإيمان تغمر نفحاتها شغاف قلبك؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لكتاب ربك حفظا وتلاوة وتدبرا؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب سمع قلبك لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة” (رواه الترمذي).
رمضان على الابواب فهلا فتحت باب قلبك لعزمات الخير ذكرا وقياما وتسبيحا وتهليلا؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لسح الدموع على زمن مضى في غفلة عن المولى الرحيم؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لصحبة في جماعة مباركة تلتمس بها الرحيق حيث الرحيق؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لتطهير النفس من أنانية قاتلة مبعدة؟

رمضان على الأبواب، فهلا فتحت باب قلبك  للنظر بعين التعظيم لإخوانك وأخواتك؟

رمضان على الأبواب فهلا فتحت باب قلبك لفروسية مجاهد بالنهار وتبتل محسن بالليل؟

رمضان على الأبواب فهلم إلي، لنفتح باب سمع القلوب على ما جاء من بشارة على لسان المصطفى المحبوب عليه الصلاة والسلام:

“أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم” (رواه النسائي).

من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري ومسلم).
“رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة” (رواه الترمذي).
“كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة” (رواه البخاري ومسلم).
“من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا” (رواه أحمد وأصحاب السنن)، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان”. (رواه البخاري).
فاللّهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.