أدان الأستاذ محمد الرياحي عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة “بكل العبارات، الحكم الثقيل والظالم الصادر في حق المناضل والمدون عبد الرحمن زنكاض؛ المتابع بسبب تدوينات تضامنية مع غزة وفلسطين ومنددة بالتطبيع مع الكيان المجرم الذي يمارس على مدار نصف عام مجازر بشعة غير مسبوقة في حق المدنيين من أبناء غزة وكل فلسطين”.
وقال الناشط في قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين المركزية، لبوابة العدل والإحسان، تعليقا على الحكم على معتقل الرأي عبد الرحمن زنكاض بـ5 سنوات حبسا وغرامة قدرها 50000 درهم الذي قضت به المحكمة الابتدائية بالمحمدية مساء الإثنين 8 أبريل 2024، إنه تلقى الخبر “بكل أسف واستغراب”. معتبرا أن “هذا الحكم الظالم الذي لم يبن على أساس، هدفه هو لجم التضامن الكبير الذي عبر عنه الشعب المغربي مع فلسطين منذ السابع من أكتوبر في كل المدن والساحات”، و”التضييق على الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومطالب الشعب المغربي بالتراجع عن اتفاقية التطبيع المشؤومة التي عمت كل المظاهرات والشوارع، وصدحت بها كل المسيرات والوقفات، واعتبرها كثير من المتابعين بمثابة استفتاء شعبي على الرفض العارم والمتنامي لأي تواصل وتنسيق مع الكيان المجرم ورموزه”.
وعد أن الدولة المغربية قد أخطأت من جديد في حكمها الظالم على السيد عبد الرحمن زنكاض الذي اختارت له هذا الوقت الذي يقتل فيه الشعب الفلسطيني ويذبح ويجوع، في حين كان عليها أن تصطف إلى جانب الشعب وأحرار العالم بالتراجع عن اتفاقية العار ودعم الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة والمشروعة.
وأعلن الرياحي دعمه “لأسرة المعتقل، واستمرارنا في الدفاع عنه مع كل شرفاء هذا الوطن، واستمرارنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة”.