ذة. الشملالي: جماعة العدل والإحسان بارقة أمل للناس في بحر الرداءة السائدة

Cover Image for  ذة. الشملالي: جماعة العدل والإحسان بارقة أمل للناس في بحر الرداءة السائدة
نشر بتاريخ

توجهت الأستاذة جميلة الشملالي، الناطق الرسمي لحزب البناء الوطني بتونس، إلى كل الإخوة والأخوات في جماعة العدل والإحسان، بكلمة مرئية، نشرتها قناة الشاهد الإلكتروني ضمن سلسلتها “قالوا عن الجماعة في ذكراها الأربعين”، اعتبرت فيها أنه “في عالمنا العربي والإسلامي الذي تنخره اليوم ظواهر الرداءة في كل المستويات؛ السياسية والفكرية والتنموية، ويتضاءل حجم القوة السياسية الفاعلة فيه، تبرز حركة العدل والإحسان كبارقة أمل، تقطع مع تيار الفرقة والفتن والتباغض والعداوة الذي يجرف المنطقة”.

وكشفت أنها بَنت هذا الاعتبار؛ أن الجماعة “بارقة أمل للناس في بحر الرداءة السائدة”، على مجموعة من المؤشرات، عدتها كالتالي:

أولا– لأن الجماعة رغم كل أشكال التضييق والإقصاء، ورغم صلابة عودها بتجذرها في المجتمع المغربي، لم تنحرف نحو العنف، ولا تطرفت في الفكر، ولا انساقت نحو تباغض إيديولوجي أو طائفي.

ثانيا– لأن الجماعة تؤسس للبناء لا للهدم، البناء في كل المجالات؛ المجال التربوي والمجال المعرفي والمجال السياسي والحقوقي والنقابي.

ثالثا– لأن الجماعة حركة معارضة إيجابية، تمارس معارضتها لسياسة السلطة وخياراتها، ولكنها أيضا تطرح البدائل المدروسة والمعمقة.

رابعا– لأن الجماعة انتبهت، وهنا مكمن قوة الجماعة ومكمن ضعف القوة الفاعلة السياسية في العالم العربي، إلى ثغرة خطيرة في الخيارات التنموية وهي المسألة التربوية، لأنه لا تنمية إلا بإنسان متوازن فاضل محب لوطنه.

لكل هذا، وغيره كثير، تقول المتحدثة “يسعدني ويشرفني أن أتقدم بأصدق التهاني لكل الإخوة والأخوات في جماعة العدل والإحسان بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الجماعة”، داعية إياهم “إلى الثبات والمثابرة على الدرب الذي رسمه مؤسس الجماعة الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى”.