د. الريق: مصطفى دكار فخر لنا جميعا ونشاطه يستوجب التكريم لا الاعتقال

Cover Image for د. الريق: مصطفى دكار فخر لنا جميعا ونشاطه يستوجب التكريم لا الاعتقال
نشر بتاريخ

استفسر الدكتور مصطفى الريق عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، عن سبب تنظيم الوقفة التي رافقت تقديم الناشط الحقوقي مصطفى دكار أمام النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بالجديدة يوم الأربعاء المنصرم، ذلك أن “محكمة مثل هذه يحاكم فيها المجرمون”، يقول قبل أن يضيف باستنكار: هل السيد مصطفى نهب المال العام؟ أم كان سببا في فشل أوراش كبرى في البلاد؟ هل اعتدى على أحد؟

الدكتور الريق أكد اقتناعه، إلى جانب من شارك في الوقفة، انطلاقا من معرفتهم السيد مصطفى دكار “حق المعرفة”، أن امتثاله “سيدور حول ثلاث أمور”؛ أولها عضويته في جماعة العدل والإحسان، “والكل يعرف الجماعة برفقها وسلميتها وحسن تربية أبنائها وبناتها والفضل والمنة لله”. وثانيها عضويته في تنسيقية “أزمور التي نريد”، وهذا “يفرض أن يعطي السيد مصطفى وأمثاله وسام شرف، لأنه يدافع عن مدينة من حقه كشاب أن يراها نظيفة، مدينة كل أبنائها وبناتها يحسون فيها بالراحة، لا مدينة مهملة مهمشة عن قصد.. وبشكل ممنهج”. وثالثها أن “السيد مصطفى عضو في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع؛ وهذا فخر لنا جميعا، وفخر للمغاربة، ليس اليوم فقط ولكن عبر تاريخهم”.

الفاعل السياسي شدد، “ليتأكد المطبعون والمتصهينون”، على أن “الشعب المغربي تجري في عروقه دماء فلسطين، وأنه مهما كانت المحاولات لم ولن يتخلى عن القضية الفلسطينية”. وأعلن “أن الذي يراهن على الكيان الصهيوني فإنه يراهن على حصان خاسر، فبعد الطوفان الكيان الصهيوني إلى زوال” وهو ما تنبئ عنه الدراسات المستقبلية، يقول.

وجزم المتحدث أنهم “مقتنعون تمام الاقتناع بأن السيد مصطفى بريء”، وأنه “إذا لم يدخل القضاء في لعبة تصفية الحسابات السياسية فإننا سنراه اليوم في منزله”، راجيا “أن يكون القضاء نزيها ولا يدخل في هذه اللعبة”.

واعتمادا على ارتباطات السيد مصطفى دكار النضالية الثلاث، علق الريق مستهجنا: “إن كانت هذه جرائم فنحن كلنا مجرمون فتعالوا اعتقلونا”.

ورفع الريق “قبعة تقدير واحترام” لزوجة المناضل المعتقل مصطفى دكار وأسرته وكل المناضلين والمناضلات الشرفاء الذين يساندونه، منوها إلى أنه “يستحق التكريم لا الاعتقال”. وأعلن في حال لا قدر الله وكانت الأخرى، أنهم سيستمرون في وقوفهم دائما إلى “جنب السيد مصطفى وجنب كافة المناضلين؛ من حراك الريف إلى الصحفيين والحقوقيين والمدونين المعتقلين ظلما. نؤكد دعمنا لهم، ونندد بأقسى العبارات باعتقالهم ومتابعتهم الظالمة التي تدخل القضاء في تصفية الحسابات مع المعارضين السياسيين”.