أكد الدكتور أوس رمال رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن جماعة العدل والإحسان مواكبة لكل الأحداث ولكل ما له أثر في إصلاح مجتمعنا المغربي وإصلاح حال أمتنا، مشددا على أنه اطلع على البيان الذي أصدرته الجماعة فيما يتعلق بنقاش تعديل مدونة الأسرة منذ بداياته.
واعتبر أن الندوة التي حضرها في مقر الجماعة بمدينة سلا بمناسبة الذكرى 11 لرحيل الأستاذ عبد السلام ياسين، والتي فصلت في الكثير من النقاط بشأن قضايا الأسرة، دليل آخر على دور الجماعة وحضورها في القضايا الأساسية للمجتمع.
الدكتور رمال في تصريح لـ “بوابة العدل والإحسان” عقب انتهاء أشغال ندوة “الأسرة والتحولات المجتمعية” التي نظمتها الجماعة بمدينة سلا يوم الأحد 17 دجنبر 2023، أكد أيضا أن الجماعة حاضرة دائما فيما يرتبط بالقضية الفلسطينية وفي كل الاستحقاقات والوقفات والمسيرات والأعمال والتظاهرات.
وبينما ترحم على الأستاذ عبد السلام ياسين، عبر عن فرحه بحضور الذكرى وقال: “حظينا اليوم بشرف الحضور في الذكرى الحادية عشرة لوفاة رجل مرب كبير، تميز في حجم عطاءاته التربوية، وانفرد في حجم عطاءاته التنظيرية والتنظيمية والتأطيرية”.
وقال رمال إنه تابع فعاليات الذكرى الحادية عشرة سواء فيما تعلق بالنقاش حول المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية بشكل عام، أو ما ارتبط بهذا اليوم من قضايا الأسرة والأسرة المسلمة خاصة، وكل هذا “يدل على حيوية هذا التنظيم الذي خلفه هذا الرجل الكبير وراءه، في مواكبته لكل الأعمال”.
وشدد على أنه رحمه الله “رجل جمَّاع، جمَّعنا وهو حي وجمعنا وهو ميت”، وتوجه بالدعاء له قائلا: “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وكما جمعنا في هاته الدنيا على أحسن ما يتجمع عليه أهلها، نسأل الله أن يعيد جمعنا معه إن شاء الله على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم، نغرف منه جميعا شربة لا نظمأ بعدها أبدا”.