نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمكناس يوم أمس الخميس 04 ماي 2023 بساحة الهديم، وقفة احتجاجية ضد مشاركة الكيان الصهيوني في المعرض الدولي للفلاحة.
وعرفت الوقفة حضورا مميزا لساكنة مكناس، والتي عبرت عن رفضها المطلق لتطبيع المخزن مع الكيان والسماح له باستغلال وسرقة ثروات الشعب المغربي عبر شركاته التي أضحت تعيث فسادا في مختلف المجالات التربوية والأمنية العسكرية والاقتصادية…
كما عبر المشاركون عن استنكارهم لمشاركة الكيان القاتل ورفع خرقته في المعرض الدولي للفلاحة رغم تورطه الواضح والمفضوح في تدمير قطاع الفلاحة عبر مخططاته في سرقة البذور وتصدير ماء المغاربة للخارج عبر تشجيع بعض الزراعات التي تدمر الفرشة المائية.
وقد شهدت الوقفة حضور ممثلين عن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وألقت الأستاذ السعدية الولوس بالمناسبة كلمة أشارت فيها إلى أن التطبيع أصبح أمرا يهدد الوطن قبل فلسطين وأننا انتقلنا من الدفاع عن فلسطين إلى الدفاع عن الوطن ضد احتلال يهدد الشعب المغربي في وحدته وكرامته.
وفي ختام الوقفة ألقي بيان عن السكرتارية المحلية للجبهة تحت عنوان “لا أهلا و لا سهلا بالصهاينة في معرضنا الدولي للفلاحة”.
وفيما يلي نص البيان:
*لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة في معرضنا الفلاحي*
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمكناس
4/5/2023
في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتتوالى وتتكرر اقتحامات قطعان المسوطنين الأجلاف للمسجد الأقصى مدعومين من جيش الاحتلال ويتم استبعاد المواطنين العزل من باحات المسجد بالقوة والعنف وتهدم البيوت في القدس والمدن الفلسطينية المتاخمة لها وتصادر الأراضي والمنازل وكل الممتلكات في تطهير عرقي على مرآى ومسمع من كل العالم. في هذا السياق يأبى المسؤولون المغاربة إلا الاستمرار في منحى التطبيع والتمكين للاجتياح الصهيوني لبلادنا الطاهرة المغرب. وذلك عبر مختلف الأشكال السياحية والتربوية وآخرها الفلاحية عبر الإعلان جهارا عن مشاركة الصهاينة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
ونحن هنا إذ نندد ونشجب هذا الفعل الشنيع الذي نعتبره تدنيسا جديدا لمكناسة التاريخ نعلن ما يلي:
1- نندد بتمكين المجرمين الصهاينة من أي شبر من وطننا و من جناح بالمعرض الدولي بمكناس.
2- نستهجن ونستنكر حالة الانفصام لدى المسؤولين المغاربة الذين ما يزالون مصرين على احتضان كيان ضد إرادة الشعب المغربي.
3- نحذر مرة أخرى من تلك الهرولة نحو الصهاينة والتي بات المخزن المغربي لا يفوت الفرصة للإعلان عنها عبر فتح كل المجالات الحيوية بوطننا العزيز.
4- رفضنا مرة أخرى لوجود مجرمي الحرب في نشاط مغربي وعالمي بمدينتنا.
5- نحيي عاليا كل الغيورين المناصرين للقضية الفلسطينية العادلة والرافضين لكل أشكال التطبيع.
6- نستغل هذه الفرصة لنحيي تضامننا ونعزي أسرى القضية الفلسطينية في شهيدهم عدنان خضر الذي أسلم الروح إلى باريها أمس بسجون المجرمين.
7- في الأخير ندعو كل القوى الحية ببلادنا إلى الانخراط الفوري في مواجهة سرطان التطبيع ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية.
*عن السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمكناس*