البروفيسور بلحوس: سجلنا أكثر من 80 إطارا طبيا متطوعا من مختلف التخصصات للذهاب إلى غزة

Cover Image for البروفيسور بلحوس: سجلنا أكثر من 80 إطارا طبيا متطوعا من مختلف التخصصات للذهاب إلى غزة
نشر بتاريخ

لفت البروفيسور أحمد بلحوس، المنسق الوطني للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، إلى أن الأطر الطبية الراغبين في التطوع للذهاب إلى غزة والمسجلين لدى التنسيقية بلغوا أكثر من 80 متطوعا من مختلف التخصصات الطبية والجراحية، في وقت أطلقت التنسيقية نداء لجمع الأدوية والتجهيزات الطبية والجراحية الضرورية.

البروفيسور بلحوس في كلمة له ألقاها في الملتقى الدولي الذي نظمه الائتلاف العالمي للأخلاق والقيم الإنسانية، يوم الأحد 31 مارس 2024، قال إنهم في التنسيقية راسلوا كل المعنيين من وزارة الصحة المغربية واتحاد أطباء العرب واتحاد الصيادلة العرب واتحاد أطباء الأسنان العرب “قصد تنظيم أمور مشتركة خاصة إقامة المستشفى الميداني بالقطاع ووقف التطبيع الصحي، ومقاطعة كل الأدوية والمختبرات الصهيونية”.

المتحدث في الملتقى الدول “آن الأوان لتفعيل مسارات عملية لحل الأزمة الإنسانية بغزة”، أشار إلى أن عددا من كوادر التنسيقية سبق وأن تشرفوا بالذهاب إلى غزة في إطار مهمات إنسانية خاصة الدعم الصحي، كما نظمت التنسيقية عدة فعاليات تضامنية في المغربية من قبيل الوقفات والمسيرات والندوات.

ورغم أن التنسيقية التي تضم مختلف الكوادر الصحية والطبية بالمغرب، أطلقت نداء للتكفل بالطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون بالجامعات المغربية، وغير ذلك من الأنشطة التي تنظمها، يقول المتحدث: “نشعر بالخجل الشديد، ونشعر بالعجز أمام الجرائم الصهيونية البشعة المقترفة الآن في حق أهلنا في غزة وتطال أيضا الطواقم الطبية والصحية وطواقم الإسعاف…”.

نشعر بالخجل حينما نرى الدبابات في قاعات الخدج، يقول بلحوس، ثم يضيف “ونشعر بالخجل عندما نرى الدبابات في قاعات العمليات وقاعات الطوارئ، وعند استهداف الحياة وتقتيل المهنيين وكل أهلنا في غزة التي هي على شفا مجاعة ستكلف لا قدر الله عواقب صحية وإنسانية فورية وطويلة الأمد”.

وشدد المتحدث في مداخلته على ضرورة النهوض المستعجل، ليكون علمنا علم خطوة لا علم خطبة كما يقال، من أجل تأسيس تحالف دولي عالمي إنساني لوقف هذا العدوان الهمجي على أهلنا في غزة.

وأكد أن أطباء التنسيقية ستبقى أيديهم ممدودة للتعاون مع الجميع من أجل التخفيف من شدة الكارثة الإنسانية بالقطاع خاصة فيما يتعلق بالدعم الصحي والرعاية الطبية، وتابع: “سنستمر أيضا في تنظيم أنشطة تضامنية للتوعية بالقضية الفلسطينية وبالظروف المأساوية التي يعيشها أهلنا في غزة، وسنستعد أيضا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي إذا فتحت الأبواب، ومستعدون للانضمام لكل الحملات الداعمة لغزة”.