تصدرت لافتة كتب عليها بالخط العريض “لا لاعتقال نشطاء الرأي، الحرية للمعتقل يوسف الحيرش” وقفة احتجاجية تضامنية مع معتقل الرأي الناشط الإعلامي يوسف الحيرش، تنظمها وجوه حقوقية وسياسية وطنية أمام المحكمة الابتدائية بالقنيطرة حيث تجري الآن جلسة محاكمته.
المتضامنون مع الحيرش رفعوا شعارات تندد بقمع حرية التعبير وبمتابعته بملف فارغ، وتطالب بإطلاق سراحه، وتعلن الاستمرار في دعمه.
ويتابع الحيرش، منذ يوم الخميس 21 مارس المنصرم، في حالة اعتقال على خلفية تحقيقاته وتدويناته المرتبطة بقضايا الفساد في مجالات اقتصادية؛ سواء في علاقتها بالفساد المحلي أو بالتطبيع مع الصهاينة، بتهم “إهانة هيئة منظمة” و”توزيع معلومات سرية بدون موافقة صاحبها” و”إهانة موظف عمومي”.
ولقد عرف ملف الحيرش، كبقية ملفات الرأي والتعبير التي تعارض السياسيات الرسمية، خروقات كبيرة، ابتداء من متابعته في حالة اعتقال، وتحت مظلة القانون الجنائي، الذي أصبح سوطا ضد أصحاب الرأي، بدل المتابعة على أساس قانون الصحافة والنشر، على اعتبار أن أساس المتابعة إدلاء بالرأي والتدوين.