هيئة النصرة تناقش عددا من القضايا الوطنية والإسلامية

Cover Image for هيئة النصرة تناقش عددا من القضايا الوطنية والإسلامية
نشر بتاريخ

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة

بـيـان

عقد المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة اجتماعه العادي خلال الأسبوع المنصرم بمدينة الدار البيضاء، وقد تناول اللقاء الذي انعقد في ظروف محلية ودولية بالغة الأهمية، جملة من القضايا والملفات الداخلية والخارجية، كما كان اللقاء فرصة للوقوف على تطورات الأوضاع في كل من فلسطين ومصر وسوريا وليبيا… دون إغفال الوضع المغربي خاصة تداعيات الفيضانات الأخيرة التي شهدها المغرب خلال الأسابيع الماضية.

عقد الاجتماع في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الغاصب الظالم وما يواكبه من أفعال إجرامية يقوم بها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها قتل الوزير زياد أبو عين، ومقدساته الإسلامية وعلى رأسها الإجراءات الأخيرة في حق المسجد الأقصى المبارك الرامية لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وازدياد معاناة سكان غزة بعد توقف عمليات الإعمار، وفي ظل تنامي حملات الاعتداءات والاعتقالات والمحاكمات الصورية التي يقوم بها منفذو الانقلاب العسكري المصري في حق رافضي الانقلاب، في الوقت الذي يبرء فيه الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك” في تحد جديد لثورة الشباب المصري وفي تحد لكل القيم والأعراف وأمام صمت دولي وعربي صارخ وجبان، كما تطرق الحاضرون للوضعين السوري والليبي وما يعرفهما من تجاذبات محلية ودولية تستهدف القضاء على المناهضين للفساد والاستبداد، أما على المستوى المحلي فقد كان اللقاء مناسبة لمناقشة تداعيات الفيضانات التي عرفتها بعض مدن المغرب، مع تأكيد ضرورة الانخراط في حملة التضامن مع المنكوبين والمشردين والدعوة إلى تكثيف التضامن والمساندة مع الضحايا، وفي هذا السياق كان اللقاء فرصة للإشادة بالأنشطة التي نظمتها الهيئات السياسية والمدنية بمدينة الدار البيضاء تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وبعد مناقشته لمجموعة من القضايا والملفات فإن مكتب الهيئة يعلن:

– تضامنه مع ضحايا الفيضانات المغربية وانخراطه في حملة التضامن ودعوته كل الفضلاء للمساهمة في العملية.

– تنديده بالأفعال الإجرامية الصهيونية في حق أبناء الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

– شجبه للحصار الظالم على قطاع غزة ودعوته المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها في إعمار القطاع.

– استنكاره الشديد للتقتيل الذي يتعرض له الشعب السوري علي يد مجرمي الأسد، وإعرابه عن قلقه لما آلت إليه الأوضاع في سوريا والتي يؤدي ثمنها رجال ونساء وأطفال سوريا الأبرياء.

– تنديده بحملات القتل والاعتقال التي يواجه بها رافضو الانقلاب العسكري ودعوته أحرار مصر والعالم لتحمل مسؤولياته في الدفاع عن المظلومين.

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة

15 دجنبر 2014