هيئات ورموز حقوقية وسياسية وعائلات المعتقلين في قافلة حقوقية وطنية إلى بيت الدكتور باعسو

Cover Image for هيئات ورموز حقوقية وسياسية وعائلات المعتقلين في قافلة حقوقية وطنية إلى بيت الدكتور باعسو
نشر بتاريخ

نظمت ثلاث هيئات حقوقية مساء اليوم، الخميس 26 أكتوبر 2023، قافلة حقوقية وطنية، إسنادا وتضامنا واستنكارا للظلم الذي تعرض له الدكتور محمد أعراب باعسو المفرج عنه بعد قضاء قرابة سنة من السجن ظلما على خلفية تهم باطلة.

وتعلق الأمر بكل من الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير، ونساء مغربيات ضد الاعتقال السياسي، إضافة إلى اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني.

القافلة الحقوقية التي حضرتها هيئات حقوقية وسياسية ورموز وطنية معروفة فضلا عن عائلات المعتقلين السياسيين، بدأت برنامجها الحقوقي النضالي بوقفة رمزية أمام بيت الدكتور محمد باعسو أعراب، قبل أن تتوجه إلى البيت الذي احتضن جلسة احتفالية مفتوحة بطابع نضالي أدار فقراتها الأستاذ حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان.

وألقى الكلمة عن جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس الأستاذ محمد الصغير الشيك، كما ألقت عائلات المعتقلين كلماتهم بداية من والدة عمر الراضي السيدة فتيحة الشاربي، وزوجة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني السيدة خلود المختاري، وأعقبتها كلمة الأستاذ نور الدين العواج ووالدته.

وألقى الأستاذ محمد النويني كلمة باسم هيئة الدفاع، كما ألقت السيدة ربيعة البوزيدي كلمة عن نساء مغربيات ضد الاعتقال السياسي.

أما كلمة اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني وجميع المعتقلين السياسيين، فقد ألقاها الدكتور خالد البكاري، كما ألقى الدكتور معطي منجب كلمة الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير.

الكلمات في هذه الجلسة، أجمعت على استنكار مثل هاته المتابعات القضائية التي أصبحت سياسة منتهجة في إطار التضييق الواضح على حرية التعبير في المغرب.

وأشارت بعض الكلمات في هذه المائدة إلى أن تنظيم مثل هذه القوافل أو حضورها والتعريف بها من شأنه أن يقوي جبهة العمل الحقوقي الوطني ويدعم الجهود الحقوقية الرامية إلى فضح التجاوزات ودعم المظلومين.

وبينما هنأت الكلماتُ الدكتورَ باعسو على نيله لحريته، نوهت في المقابل بجهود جماعة العدل والإحسان وصمودها في مثل هذه الملفات، ودعت إلى مزيد من الصمود للوصول إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

ولم يفت الدكتور محمد باعسو في كلمته أن يشكر القافلة بكل من حضر فيها وكل من سانده في ملفه، وجدد تشبثه ببراءته الكاملة من كل التهم الموجهة إليه، كما أكد عزمه على مواصلة طريق نصرة المظلومين ومجابهة الظلم والظالمين.