هيئات طلابية وأخرى حقوقية تستنكر الاعتداء على الطلبة ومنعهم من تنظيم فعاليات الملتقى 17

Cover Image for هيئات طلابية وأخرى حقوقية تستنكر الاعتداء على الطلبة ومنعهم من تنظيم فعاليات الملتقى 17
نشر بتاريخ

أصدر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بيانا موقعا بتاريخ 19/3/2023، بشأن ما تعرض له طلبة المغرب من “قمع وتنكيل من أجل منعهم من تنظيم فعاليات الملتقى الطلابي الوطني السابع عشر”، معتبرين إياه “تعديا كبيرا على الحريات الفردية والجماعية داخل الجامعة”.

وأعلن الاتحاد، الذي حضر ممثل عنه في المهرجان الافتتاحي لفعاليات الملتقى وشهد ما جرى من المنع والقمع، تضامنه “التام” مع زملائهم في المغرب “وهم يدفعون غاليا ثمن الصمود من أجل القضية الطلابية العادلة”، محييا “فيهم الصمود والثبات”. وأدان “بشدة تدنيس الحرم الجامعي المصان، الذي يجب أن يبقى فضاء للحرية والإبداع، وميدانا للنقاش والحوار، لا ثكنات عسكرية تدنسها أحذية الشرطة وتدوس فيها أجساد المناضلين الشرفاء وهم يتمسكون بحقوقهم المصانة بالقانون والدستور”.

اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، استنكرت أيضا “تدنيس الحرم الجامعي وانتهاك حرمته” من طرف قوات الأمن، في بيانها الصادر يوم الجمعة 17 مارس 2023. ونددت “بالتدخل العنيف واستعمال القوة المفرطة غير المشروعة ضد الطلبة والطالبات المشاركين في الملتقى الطلابي الوطني 17″، مسجلة تضامنها المطلق واللامشروط معهم، وإشادتها “بالمستوى العالي الذي عبر عنه هؤلاء الطلبة من خلال التزامهم بالسلمية وإصرارهم على نبذ العنف في دفاعهم المستميت عن حرمة الجامعة العمومية المغربية وتحصين مكتسباتها”. وحملت “الجهات المعنية من عمادة الكليات المحتضنة للنشاط، ورئاسة الجامعة والسلطات المحلية، وجميع المسؤولين عن هذا المشهد المخزي المخالف لمقتضيات دستور بلادنا الغالية، مسؤولية الاعتداء على حرمة الجامعة والإضرار بالصحة الجسدية والنفسية لهؤلاء الطلبة والطالبات”.

الفضاء المغربي لحقوق الإنسان بدوره أدان “انتهاك السلطات المغربية للحرم الجامعي”. وأعلن، في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي في 16 مارس 2023، “استنكاره الشديد وبأشد العبارات لاستعمال القوة ضد الطلبة والطالبات”. و”تضامنه المطلق واللامشروط مع ضحايا العنف المفرط وغير المبرر الصادر من قوى الأمن والسلطات المغربية”. وندد “بالاقتحام اللاأخلاقي للقوات العمومية للحرم الجامعي، وبالتنكيل به وبكل مكوناته في سابقة خطيرة لم تشهدها الجامعات المغربية”. محملا السلطات الأمنية مسؤولية الاحتقان الذي تشهده الجامعة. ودعا “عموم المنظمات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني إلى استنكار مثل هذه التدخلات الأمنية ضد أنشطة سلمية تنظم عادة داخل الحرم الجامعي”.