في جو من المحبة في الله والمواساة وصلة الرحم الإيمانية، زار وفد مكون من أعضاء من مجلس الإرشاد وعضوات من الهيئة العامة للعمل النسائي وممثلين عن هيأة الدفاع وبعض من الفعاليات ومسؤولي جماعة العدل والإحسان، أسرة المعتقل، ظلما وعدوانا، الأخ عمر محب بمناسبة الذكرى السابعة لاعتقاله الغاشم.
كانت المناسبة فرصة للاطلاع على أحوال الأسرة الكريمة خاصة الأخت المجاهدة الصابرة المحتسبة الأستاذة خديجة سيف الدين التي لم تثنها الابتلاءات عن أداء مسؤولياتها كاملة، كما كانت المناسبة فرصة للمطالبة بوقف الاعتقالات التعسفية ورفعها سواء تعلق الأمر بالأخ عمر محب أو باقي معتقلي الرأي على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم وعلى رأسهم معتقلو الريف.
تخللت الزيارة كلمتان لكل من الأستاذ فتح الله أرسلان عضو مجلس الإرشاد ونائب السيد الأمين العام للجماعة وناطقها الرسمي و الأستاذة حبيبة الحمداوي مسؤولة الهيأة العامة للعمل النسائي التي أبرزت من خلال كلمتها عن دواعي الزيارة حيث قالت جئنا نحيي ذكرى أخينا عمر محب.. نحيِّي أختنا خديجة التي ضحت، ونشد على يدها على صبرها وتحملها.
كما أضافت نحن نساء العدل والإحسان نؤكد أننا على العهد معك ومع كل المعتقلين في سجون الاستبداد حتى يتحقق التحرير للمعتقلين وللشعب.
وقد اختتمت هذه الزيارة التي اكتنفتها معاني الأخوة والعزة والإباء، بين جدران بيت سقفه الصبر وأرضيته الثبات، رفع الحاضرون أكف الضراعة سائلين المولى أن ينزل نصره وتأييده لكل المستضعفين ويعز أمة نبيه الأمين.