من رسائل المسيرة الشعبية الوطنية

Cover Image for من رسائل المسيرة الشعبية الوطنية
نشر بتاريخ

هذه بعض رسائل المسيرة الوطنية الشعبية التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 بالرباط بمناسبة مرور سنتين على طوفان الأقصى المبارك.

أولا: المسيرة تأتي لتجديد العهد مع فلسطين وشعبها الصامد، ولتأكيد أن المغاربة بشيبهم وشبابهم ونسائهم وذكورهم، وبمختلف هيآتهم السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية… ما زالوا على العهد ثابتين في موقفهم التاريخي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، رافضين الاحتلال ومناهضين للتطبيع، مؤمنين أن فلسطين قضية وطنية بقدر ما هي قضية أمة.

ثانيا: رسالة وفاءٍ وصمودٍ إلى الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ سنتين أبشع صور الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري، فنبض الشارع المغربي لن تخمد فيه جذوة التضامن والمساندة رغم كل محاولات الإلهاء أو التطبيع.

ثالثا: رسالة إدانة قوية للاحتلال الصهيوني على جرائمه المتواصلة، وللدعم الأمريكي الذي يُغذّي هذه الإبادة سياسيًا وعسكريًا وماديا، ويمنح الكيان المحتل غطاءً دوليًا لارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

رابعا: رسالة استنكار للمنتظم الدولي الذي يقف صامتًا أمام هذه الجرائم، متواطئًا بصمته، مما عرّى زيف الشعارات المرفوعة حول حقوق الإنسان والعدالة، وكشف الازدواجية الصارخة في التعاطي مع قضايا الشعوب المقهورة.

خامسا: المسيرة تأتي في سياق دعم أسطول الصمود العالمي الذي تعرض لقرصنة صهيونية في المياه الدولية، واعتُقل جميع ركابه في خرق سافر للقانون الدولي، ما يؤكد مرة أخرى أن الكيان الصهيوني كيان خارج عن القانون، وأن إرهابه لم يعد مقتصرًا على الأرض الفلسطينية بل امتد إلى كل من يتضامن مع فلسطين في العالم.

سادسا: المسيرة تعبير شعبي عميق واستفتاء وطني واضح ضدّ التطبيع بكل أشكاله، وضدّ الاختراق الصهيوني الذي لم يترك مجالا من المجالات الأساسية والحيوية للدولة إلا وأصابها، فالشعب المغربي يرفض التطبيع رفضا قاطعا.

  سابعا: المسيرة مزجت في شعاراتها ومطالبها وأهدافها بين الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني وبين المطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد لينعم الشعب المغربي بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.