معضلة الانقلابية في تاريخ المسلمين 1/7 قبسات من الفقه الجامع للأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله

Cover Image for معضلة الانقلابية في تاريخ المسلمين 1/7
قبسات من الفقه الجامع للأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله
نشر بتاريخ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لتنقضن عُرى الإسلام عُروة، عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة” 1 .

تعتبر مسالة الحكم كأداة لتدبير الشأن العام من المسائل التي شغلت البشرية منذ انقسامها على عهد قوم نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام، فقد كان الناس منذ آدم عليه السلام أمة واحدة على شريعة من ربهم، توحد الأمة وتنظم الحقوق والواجبات، منطلقة من حق وواجب ساميين، عنهما تنبثق بقية الحقوق، ونتيجة لهما تؤدى جميع الواجبات، أما الحق الأسمى فهو حق الإنسان في معرفة ربه والامتلاء بذكره، والاستعداد الدائم للقائه. أما الواجب الأسمى فهو إفراد الله تعالى بالعبودية وعدم الشرك به. من هذا المنطلق، وبهذا العامل الأساسي كان الناس أمة واحدة كما أخبر اللطيف الخبير سبحانه وتعالى حيث قال جل من قائل: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ، فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ، وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 2 . بغيا بينهم! حول هذا يدور الموضوع.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان بين نوح وآدم عشرة قرون، كلهم على شريعة من الحق. فاختلفوا، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين” 3 .

ومنذ ذلك الزمان افترق الناس فرقتين: أهل الإيمان، وأهل البغي.

وما غصنا هذه الغوصة في التاريخ إلا لكي نذكر أن التاريخ عندنا مستمر من بعثة نوح عليه السلام إلى آخر ما نشاهد من تقلبات بني آدم في الأرض. قانون إلهي واحد لا يتخلف. تطغى القرى الظالم أهلها، ويعجب الناس تقلبهم في البلاد، ويبتلون بزينة عابرة ونجاح مؤقت. ثم يأتي أمر الله صيحة أو خسفة أو حاصبا أو طوفانا) 4 .

معدن الرسالة

فلنمض مباشرة لنلق نظرة عابرة على الفئة المومنة تحت القيادة المؤيدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف تحركت وسط الجاهلية، ثم في زمن الفتنة تحت قيادة الخلفاء الراشدين، والفئة الباغية تكيد في كلتا المرحلتين وتتآمر على الأمة، لنتلمس البواعث والمبادئ التي حركت أولئك وهؤلاء!

فأهم ما يهمنا هو استحضار المسار الجهادي النبوي حتى نتبين البواعث الإيمانية والضوابط الشرعية) التي تمت تلك المسيرة تحت ظلالها، حتى إذا افتقدنا تلك “البواعث والضوابط” في حركةٍ ما، علمنا أنها ليست من الإسلام في شيء وإن تمسحت بمظاهره زورا وبهتانا، أو تشدقت بنصوصه إفكا وعدوانا.

وتكتسب هذه البواعث والضوابط أهميتها من كون “الفعل” دعوة إلى الله تعالى، لها مبادئ ربانية لا تخضع لأهواء البشر وتقلبات الأمزجة والمصالح.

والدعوة إلى الله تعالى ليست مجرد تصدّ للشأن العام لأجل إصلاح الاقتصاد، أو التعليم، أو غير ذلك مما تقوم به مصالح الناس، وإن كان كل ذلك يأتي منتظما في الدعوة الراشدة إلى الله تعالى، لأنها عن إذن من الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً 5 . فها هو ذا المؤهل رباني سامٍ عن كل الاعتبارات الأرضية.

وهي “الدعوة” إشفاق على الخلق وحرص عليهم، لا على ما في أيديهم، وها هو الباعث سام شريف، مرتفع فوق كل الحسابات الأرضية.

وهي دلالة على الله عز وجل وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً، وليس إلى مذهب أرضي تفتقت عنه عبقرية الفلاسفة والمفكرين. وها هو الهدف أيضا رباني سام فوق كل الدوافع الأرضية.

هل هي إذن دعوة سماوية حالمة؟

كلا! بل لها هدف أرضي شريف، وغاية سامية هي تحقيق وبناء “مجتمع العمران الأخوي”، الذي أسُّه وروحه ومعناه أمر الله تعالى الخالد: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 6 . وقد جاء عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “أجمع آية في القرآن للخير والشر: “إن الله يأمر بالعدل والإحسان…” الآية” 7 .

ومن أعلم بالعدل والإحسان ممن تلقاهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحبة المباشرة والاتباع، ومن أعلم بالبغي والبغاة – وهذه هي التسمية الشرعية للانقلابيين – من سيدنا عبد الله بن مسعود وهو رضي الله عنه من أوائل الصحابة الذين اكتووا بنيرانهم؟

باختصار، في دولة القرآن تحتل الغاية الإيمانية الإحسانية الصدارة، فتصطف السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والتنظيم، وكل كبيرة وصغيرة في كل مجال من مجالات الحياة، في أماكنها النسبية، تأتمر كلها بأمر الدعوة. وتسعى كلها لنشر الدعوة. إنها قلبٌ للوضع الذي عاشته الدعوة منذ أصبح السلطان ملكا عاضا) 8 .

لم يثبت في السيرة النبوية حيف على ضعيف، فردا كان أو جماعة، وليس المقام هنا مقام سرد النصوص واستقصاء الأدلة، ولكن نثبت حقيقة أن سعادة الإنسان الدنيوية والأخروية هي الهدف الاستراتيجي لدولة القرآن ثم نمضي، فإذا عرض لنا بعد ذلك ما ينافي هذا علمنا كم ابتعدنا عن الإسلام النبوي، وكم تورطنا في إسلام تاريخي موروث) ما نعانيه اليوم من دونية وهوان على الناس بعض من ثمراته النكدة!

ويبقى الذي ينفرد به الإسلام هو الشهادة التاريخية، المتمثلة في السيرة النبوية وفي الخلافة الرشيدة، ثم بعدُ في ومضات تاريخية هنا وهناك، بأن القرآن قابل للتطبيق، وبأن دولة القرآن ليست مثالا حالما تمخضت عنه الفلسفة الأرضية كما تمخضت عن المذاهب الفكرية، حتى إذا وقفت المذهبية على أرض التطبيق أسفرت عن ثغرات تملأها رؤوس الملايين من البشر وآلام الشعوب وأنين المقهورين وبؤس الإنسان) 9 . .

ذلك الثبات على المبادئ التي ترفع شعارات في البدايات هو الذي يعوز الحركات الأرضية، ولن تكون إلا أرضية كل حركة، خانت العهود وأخلفت الوعود، وإن التحفت بلحاف الإسلام، وإن في تاريخنا لعبرة، بل عبر لمن يعتبر.

ففي البداية تكال الوعود وتنسج على مقاييس أحلام المستضعفين، حتى إذا تمكن الوارد الطارئ على السلطة من الرقاب، قلب لهم ظهر المجن، وأبدى عن طاغوتية تنسي طاغوتية من سبقوه!

والتغيير المقترح دائما بل المفروض دائما تغيير يستبدل أشخاصا بأشخاص وفق قانون الغاب المنبني على صراع العنف والدهاء في خدمة الغضب أو الأنانية أو في خدمتهما معا. هذ التغيير المفروض دائما، المُتَقبَّلُ بسلبية، يدخل في دورة مفرغة لا نهاية لها هي دورة الانقلابية. والانقلابية تغيير سطحي لواقع سطحي، لا تربي أبدا لأنها لا تجد مِشدًّا تمتلك به قلوب أمة مسلمة لا يحب قلبها الشرك ولا الجاهلية، ويفتضح عندها مكر القادة المترفين إذ يلوحون لها بشعارات ممسوخة تمزج الحق بالباطل وتدعو لاشتراكية قومية إسلامية) 10 .

فالدعوة إلى الله إذن اقتراح، مجرد اقتراح. لا يلزم منه أن يقبل الناس الدعوة منذ أول عرض، والسيرة النبوية خير شاهد على ذلك، ضابطها قوله تعالى: ليس عليك هداهم، ولكن الله يهدي من يشاء، إنك لا تهدي من أحببت، لست عليهم بمسيطر، وغير ذلك من الآيات الفاصلة في الموضوع. ولهذا يقول الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله مخاطبا النخبة المسيسة: ما نفعل إن أنكرنا الشعب بعد انتخابنا إلا أن ننفض يدنا من الحكم ونلقي العِبْءَ على سماحتكم الديمقراطية لنتفرغ لتربية الشعب حتى تكون استجابته لله تعالى لا لنا، وحتى يتحلى بصفات أهل الإيمان، وحتى يكون الحكم بما أنزل الله من الشورى والعدل والإحسان مطلباً له يعبد الله بالرغبة فيه كما يعبده بالصلاة والإنفاق في سبيل الله!) 11 .

المسلك السلمي نحو امتلاك السلطة

إنه المسلك الإيماني نحو السلطان، وهو مسلك الوضوح الذي لا يقر الأساليب الملتوية، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم غادرا، ولا خائنا، ولا مخاتلا، وحاشاه صلى الله عليه وسلم، بل كان يفي بالعهود والمواثيق، منضبطا بمثل قوله تعالى: وإما تخافنَّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين 12 ، وبمثل قوله جل وعلا: إن الله يدافع عن الذين آمنوا، إن الله لا يحب كل خوان كفور 13 .

ولهذا نراه في مسيرة سعيه للتمكين لدعوته صلى الله عليه وسلم لم يسلك من سبل الخداع هذه التي يسلكها أهل البغي، بل يثبت على المسلك الإيماني، ومن مقتضياته الصدق والوضوح وعدم خيانة العهود وإما تخافنَّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين.

وكل هذا غير الدروشة والبلادة وترك البغاة يجنون ثمار جهاد الصادقين في كل مرحلة، كلا! إنه منهاج لست بالخب، ولا الخب يخدعني) 14 .

قال الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله: ولن يبلغ أحد ولا معشار ما خص به محمد صلى الله عليه وسلم من التوفيق وكل خصال الخير. ومع خاصية النبوة والرسالة والعصمة فإن قيامه صلى الله عليه وسلم تدرج على سنة الله في النبيئين قبله، واندرج جهاده في تاريخ الأرض وهو صراع ومدافعة ومغالبة) 15 .

ولقد سجل التاريخ على يد ألدِّ أعداء الله لرسوله صلى الله عليه وسلم شهادة تغني عن التوسع في الشواهد والأحداث، فقد ورد في كتب السير عن اليهود والمشركين كلاهما يقول لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم: “… يَا أَبَا الْقَاسِم، فوالله مَا كُنْتَ جَهُولًا”. قال في مقاييس اللغة: الجيم والهاء واللام أصلان: أحدهما خِلاف العِلْم، والآخر الخِفّة وخِلاف الطُّمَأْنِينة…) 16 .

فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن تستفزه رعونات الجاهلين ليرد عليها برعونة مثلها، بل يدفع بالتي هي أحسن، ويصبر موقنا بوعد الله القائل له ولكل مومن من بعده إلى يوم القيامة: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ 17 .

وبعد استفراغ كل الجهد لتحصيل الحقوق المشروعة السياسية منها، والاجتماعية، والاقتصادية، يأتي نصر الله عز وجل لجنده بما لم يكن في الحسبان، كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُضْطَهَدا مغلوبا، فاستنصر الله عز وجل وطلب إليه السلطان بِوَحْيٍ أوحاه الله إليه. كانت دعوةً عزْلَاءَ فجاء السلطانُ سلَّحَهَا، كانت مكشوفةً فدَرَّعَتْ بالسلطان، كانت جهودا فردية فنظمها السلطان، كانت تعيش على هامش السياسة الجاهلية، والاقتصاد الجاهلي، والمجتمع الجاهلي، وبين ثنايا الجاهلية، فأعطاها السلطانُ وجودا ماديا. أعطاها جسما كانت له الروح. أعطاها حرفا هي كانت له المعنى. أعطاها وسائل وهي كانت له الغاية.

قال الله عز وجل: يُخاطب عبده محمدا صلى الله عليه وسلم: وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا 18 . أخرج الحاكمُ رحمه الله وصححه والبيهقي رحمه الله في “الدلائل” أن قتادة رضي الله عنه فسر هذه الآية كما يلي: قال: أخرجه الله من مكة مُخرج صدق وأدخله المدينة مُدخَل صدق. وعلِمَ نبي الله أنه لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان، فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله تعالى وحدوده وفرائضه وإقامة كتاب الله تعالى. فإن السلطان عزةٌ من الله تعالى جعلها بين عباده. ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعض، وأكل شديدُهم ضعيفَهم) 19 .

وبعد فقد عرضنا بإيجاز بعضا من خصائص المسلك الإيماني النبوي، والذي تم نقضه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة بالانقلاب الأموي الغاشم، ذلك ليتبين لنا مكمن دائنا الذي نغذيه من مقوماتنا على جميع المستويات، بما فيه الدينية، بحيث نرى “رجال الدين” عندنا ولا أقول العلماء فللكلمة قدسية إيمانية نحفظها لها، نرى رجال الدين هؤلاء يصطفون مع أولياء نعمتهم من الحكام، يلوون أعناق النصوص ليبرروا بها جرائم الانقلابيين.

نختم هذا الفصل بنص جامع للأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله: بعث الله رسوله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم للبشرية جمعاء برسالة الإخاء والوحدة. جاء بشرع يأمر بنبذ العصبيات المفرقة والأنانيات الفردية والجماعية المستكبرة. فتح للإنسانية عهدا نيرا، وآفاقا واسعة، يمكن أن تجد فيها ما تصبو إليه من التحرر من العبودية لغير الله، ومن العدوان والظلم. ويسير شرع الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اتجاه محو الفوارق الجنسية، والقبلية، واللغوية، واللونية، لتسود معاني الفطرة، ووحدة المخلوقين أمام الخالق. )هذه الشريعة وأوامرها، والسنة وهديها. أما القدر الإلهي فقضى أن يكون في البشر نزعات قبلية، وأنانيات واستكبار، واستعلاء باللون والجنس، وتفاخر بالأموال والأولاد والعدد. وضْعٌ قَدَرِيٌّ يسمح لحماة الشريعة والمجاهدين من أجلها أن يجاهدوا في حلبة المدافعة) 20 .

وفي الجزء الثاني من هذا الموضوع ننظر في زحف المستكبرين أصحاب الأنانيات، ومغالبة حماة الشريعة لمكرهم واستعلائهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ، وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً 21 .


[1] رواه أحمد وغيره وصححه الحاكم والألباني.\
[2] سورة البقرة: الآية 213.\
[3] رواه الحاكم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال صحيح على شرط الشيخان ولم يخرجاه. المستدرك الجزء الثاني ص 520، ط دار الحرمين.\
[4] الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله: الشورى والديمقراطية، مطبوعات الأفق، ص 120.\
[5] سورة الأحزاب: الآية 46.\
[6] سورة النحل: الآية 90.\
[7] المستدرك للحاكم النيسابوري رحمه الله، الجزء الثاني، ص 421. ط دار الحرمين للطباعة والنشر والتوزيع. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.\
[8] جماعة المسلمين ورابطتها، عبد السلام ياسين.\
[9] القرآن والنبوة،عبد السلام ياسين\
[10] الإسلام غدا، عبد السلام ياسين، ط مطابع النجاح، ص 608.\
[11] حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، عبد السلام ياسين.\
[12] سورة الأنفال: الآية 58.\
[13] سورة الحج: الآية 38.\
[14] من أقوال سيدنا عمر رضي الله عنه. العقد الفريد لابن عبد ربه، الجزء الخامس، ص 23. ط مكتبة المعارف الرياض.\
[15] الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله: مقدمات لمستقبل الإسلام، ص 36.\
[16] أحمد بن فارس بن زكريا، معجم مقاييس اللغة: الجزء الأول ص 489، ط، دار الفكر.\
[17] سورة الروم الآية: 60.\
[18] سورة الإسراء: الآية 80.\
[19] جماعة المسلمين ورابطتها، عبد السلام ياسين، ص 34.\
[20] المصدر السابق، ص 34.\
[21] سورة الفرقان: الآية 20.\