مشاركون يجمعون على رفضهم رسو سفينة العار بميناء طنجة ويؤكدون مضيهم في درب الدعم

Cover Image for مشاركون يجمعون على رفضهم رسو سفينة العار بميناء طنجة ويؤكدون مضيهم في درب الدعم
نشر بتاريخ

استقت بوابة العدل والإحسان، من وسط مسيرة طنجة الشعبية الحاشدة يوم الأحد 20 أبريل 2025، تصريحات من مشاركين، أجمعوا نيابة عن كل الحاضرين على رفضهم مرور السفن التي تحمل الإمدادات للعدو الصهيوني من ميناء مدينتهم طنجة خاصة وبلدهم بشكل عام، معتبرين الفعل مشاركة مخزية في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والغزاوي خاصة، وما يرافقها من جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي وتفوق في بشاعتها كل تصور وتشكل نقطة مظلمة في تاريخ البشرية جمعاء؛ تنضاف إلى السجل البربري الإرهابي الأسود للحروب التي كان لها انعكاس سلبي واضح لم يفلح في مغادرة الذاكرة الجمعية للإنسانية.

محمد أمين الطبلة، طالب من طنجة، صرح لنا أنه يحضر المسيرة ليندد “برسو السفينة الصهيونية التي تحمل الأسلحة للكيان الغاصب. ولنقول إننا مع إخواننا في غزة ومع مقاومتها. وأن الشعب المغربي ضد التطبيع”.

صفاء الطريبق، التي قدمت من مدينة شفشاون لتشارك في “المسيرة الكبرى بطنجة دعما لإخوتنا في فلسطين، ومناهضة للتطبيع والمطبعين، وأيضا لإعلاء الصوت رفضا لرسو سفن الذل والعار التي تحمل قطع الغيار للمركبات الصهيونية” أعلنتها صادحة “كلنا مع فلسطين، كلنا مع إخوتنا في غزة. نتحرق شوقا وألما لما نشاهده عبر وسائل التواصل”.

وخاطبت أهل غزة وسائر فلسطين بالقول: “نحن معكم قلبا وقالبا، ولولا هاته الأنظمة المطبعة لكنا وإياكم في خندق واحد، حسبنا أن نصرتنا لكم إن شاء الله عز وجل واصلة”، واعدة إياهم بمواصلة التظاهر والخروج مدافعة للباطل. و”للمطبعين والمتخاذلين والمتصهينين” قالت: “لا وأبدا لن يمر تطبيعكم على الشعوب التي تصطف مع الحق”.

ودعت بالنصر والتمكين للمقاومين في الصفوف الأمامية، معتذرة لهم “عن ضعفنا وعلى تخاذل حكامنا”. كما قدمت “تحية للصامدين، تحية للأصوات الحرة، تحية للأقدام الصامدة على درب الحرية، تحية للنيات المتجددة”. وعبرت عن يقينها أننا “سنصلي في القدس، إن لم نكن نحن فأبناؤنا أو ذرياتنا، هكذا نويناها، نسأل الله عز وجل أن يخرج من أصلابنا جيل الفاتحين للمسجد الأقصى”.

الحبيب السلاسي، عضد ما ذهب إليه سابقاه، قائلا: “نشارك في هذه المسيرة الوطنية الشعبية الكبرى استجابة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، حضورنا يأتي إسنادا ومؤازرة لإخواننا في غزة الجريحة”. وأكد رجل التعليم حضوره الدائم في مثل هذه المحطات “لأن هذا أقل الواجب الذي يمكن أن نقدمه لإخواننا في قطاع غزة وفي فلسطين”. وأعرب عن رجائه “من السلطات المغربية أن تستجيب لنداء المواطنين والمغاربة وتقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وتتراجع عن اتفاقية التطبيع، لأن المغاربة بطبعهم يساندون غزة وفلسطين منذ قديم الزمان”.

الطنجاوية سميرة بروجي، العاملة في مجال التعليم أيضا، نددت بدورها “بوقوف هذه السفينة التي تحمل الأسلحة التي تقتل إخوتنا وأبناءنا في غزة في مينائنا”. وأضافت بأسى “نأسف جدا لإقدام الدولة على هذا الفعل القبيح الذي يؤذينا ويؤذي أبناءنا، ونأسف لوقوف حكامنا وتضامنهم مع الصهاينة”.

وطالبت المنتظم الدولي كما مسؤولي البلد “بالوقوف ضد هذه المجازر التي تعرفها فلسطين”، وبثت للقابضين على القرارات رفضها التطبيع؛ مؤكدة أننا “لا نريده في مدينتنا ولا في بلادنا”، راجية “أن تحس الدولة بمشاعرنا”، لتختم بالدعاء للعلي القدير أن ينصر إخوتنا في غزة ويهزم الظالمين.