تعرضت الأطر الصحية المغربية التي التأمت زوال اليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 بباب الأحد بالرباط بهدف المشاركة في المسيرة التي سبق أن أعلن عنها التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، إلى قمع من طرف القوات العمومية التي نزلت بمختلف ألوانها وبكثافة لتفريق المتظاهرين ومنع المسيرة من التقدم في مسارها نحو مقر البرلمان، مستعملة خراطيم المياه واعتقال بعض الأطر ثم الإفراج عنها، غير أن المشاركين أبدوا صمودا في وجه الآلة القمعية وإصرارا على إتمام وقفتهم.
وتأتي مسيرة اليوم، التي اتخذت شعارا لها “مصيرنا بين أيدينا فلنتحمل مسؤوليتنا”، احتجاجا على عدم استجابة رئيس الحكومة لمطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها وللاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات، وللحفاظ على كل المكتسبات، وصفة موظف عمومي، وضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وفق ما أعلنوا عنه في بيانهم السادس ثم السابع.
وتعتبر المسيرة محطة في برنامج نضالي، يتضمن إضرابات وطنية واحتجاجات ومقاطعات، يمتد لشهر يوليوز الحالي، سطره التنسيق كما يلي: