أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن أسطول الصمود العالمي المتوجه في مهمة إنسانية إلى غزة، تفصله حوالي 190 كيلومترا عن الوصول إلى القطاع.
وقدرت اللجنة الوقت المقدّر للوصول في فجر يوم غد الخميس 02 أكتوبر 2025. وبينما شددت على أن هذه الليلة “ستكون حاسمة”؛ طالبت المجتمع الدولي والشعوب بإعلاء الأصوات ومواكبة مجريات الأحداث ودعم الأسطول وفضح أي ممارسات قد يقبل عليها كيان الاحتلال، وتابعت: “لا أحد سينام هذه الليلة”.
“سنكسر الحصار، ونفرض الممر” تقول اللجنة الدولية التي قررت مواصلة المسير مهما كانت التبعات والتحديات، وإذا حصل واعتُرِضت أي سفينة فإن السفن الأخرى ستستمر نحو غزة.
وكانت سفينة عسكرية كبيرة وزوارق تقدمت صباح اليوم الأربعاء، وحاصرت سفينتيْ “ألما” و”سيريس”، وجرى خرق أنظمة الاتصال على السفينتين ما اضطر الناشطين على سفينة ألما التي تقود سفن الأسطول لاتباع اليروتوكول وإلقاء الهواتف في الماء. ورغم أن “حالة تأهب قصوى” سجلت في الأسطول عقب هذه المناورة، وفق ما كشفت اللجنة الدولية، إلا أنه لم يصرح بأي اعتراض أو اقتحام أي قارب في تلك الواقعة.
وأبرزت اللجنة في صفحتها في فيسبوك، مشاركة باخرة “الضمير” التي قصفت في مالطا منذ أشهر بمسيرات الكيان الإسرائيلي؟ وتساءلت: “هل تتذكرون؟” قبل أن توضح أنها جرى إصلاحها، وقد انطلقت من إيطاليا يوم أمس الثلاثاء “لكسر الحصار مجدداً لكن هذه المرة بفكرة جديدة ومبدعة حيث خصصت لتحمل صحفيين وأطباء من حوالي 25 دولة حول العالم بتنظيم من تحالف أسطول الحرية ومبادرة ألف مادلين”.

يذكر أن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة تعرض لمجموعة من المضايقات قبل الإبحار وأثناءه، أبرزها عمليات استهداف بطائرات دون طيار أسقطت عبوات صوتية ومواد مهيجة قرب بعض السفن في المياه الدولية. وتسببت الهجمات بأضرار مادية دون تسجيل إصابات، وهو ما دفع إيطاليا وإسبانيا إلى التحرك بحرا لتعزيز الحماية.