في وقفة أمام البرلمان.. “الجبهة المغربية” تدين اغتيال الصحافيين في غزة وتدعو لمحاسبة الاحتلال

Cover Image for في وقفة أمام البرلمان.. “الجبهة المغربية” تدين اغتيال الصحافيين في غزة وتدعو لمحاسبة الاحتلال
نشر بتاريخ

نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مساء اليوم الثلاثاء 12 غشت 2025، أمام مقر البرلمان بالرباط، بجريمة اغتيال عدد من الصحافيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني، معتبرة أن استهداف الإعلاميين هو جزء من سياسة استهداف الشعب الفلسطيني كاملا بكل فئاته ومكوناته وفي كل الميادين مهما كانت، معتبرة ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب الملاحقة الدولية.

الوقفة التي نظمتها الجبهة دعا ائتلاف “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” إلى حضورها في بيان له. وقد حضرها الأستاذ حسن بناجح نائب مسؤول مكتب الإعلام في الجماعة، ممثلا عن إعلاميي وصحفيي العدل والإحسان للمشاركة في التنديد بهذه الجرائم الخرقاء التي يرتكبها الكيان اللقيط في حق الإعلاميين الفلسطينيين وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وردد المحتجون شعارات من قبيل: “هذا عيب هذا عار.. غزة تحت النار”، و”نم وارتاح يا أنس لن نخون لن نبيع”، وبلغوا تعازيهم في استشهاد كافة الشهداء وخاصة الصحافيين وعلى رأسهم أنس الشريف وزملاؤه للشعب الفلسطيني ولأهاليهم ولأسرة الجزيرة، مشددين على أن هذه الجرائم تزيد من إساءة وجه الكيان الصهيوني أمام العالم كله.

ورفع المحتجون شعارات تؤكد تبنيهم لخط الشهداء وقضيتهم ومواصلة مسيرتهم وتدين الغطرسة الصهيونية، كما تدين صمت المجتمع الدولي وخيانة المنتظم العربي الرسمي، وحملوا لافتات تُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل الممنهج بحق الإعلاميين والأطر الطبية وطواقم الإسعاف وفرض تجويع ممنهج بهدف قطع أوصال الحياة عن غزة وأهلها، وتدعو إلى تحرك دولي جدي عاجل بدل البيانات الباهتة للاستنكار والتنديد.

وأكدت الجبهة، في هذه الوقفة التي تنظمها كل يوم ثلاثاء أمام البرلمان أن استهداف الصحافيين يهدف إلى طمس الحقيقة وإخفاء الجرائم التي تُرتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الاحتلال يسعى لإسكات الكاميرا والصوت الحر، لكن الكلمة ستبقى أقوى.

وختمت الوقفة بالتأكيد على رفض كل أشكال التطبيع، والدعوة إلى توسيع حملات المقاطعة الشعبية، مع التشديد على أن التضامن مع فلسطين في الشارع المغربي هو خيار وواجب أخلاقي وإنساني وسياسي وديني.