في الجمعة 37.. مغاربة يستمطرون نصر الله وفتحه في ساحات المساجد

Cover Image for في الجمعة 37.. مغاربة يستمطرون نصر الله وفتحه في ساحات المساجد
نشر بتاريخ

مستمطرين نصر الله تعالى وفتحه المبين، تحت شعار “فتح من الله ونصر قريب”، واصل المغاربة وقوفهم في ساحات المساجد في شتى نواحي المغرب إسنادا لإخوانهم في فلسطين وخصوصا في غزة، بعدما بلغ الإجرام الصهيوني مداه في حرب الإبادة الجماعية التي يخوضها ضد أصحاب الأرض والحق، جاعلا المدنيين، المفروض أنهم محميون بالقوانين الدولية، أبناك استهداف، في حرب توشك أن تنهي شهرها التاسع، تنقل مشاهدها المروعة بشكل مباشر على مدار الأيام والساعات، في عجز كامل للمنتظم الدولي أن يردع هذه القوة المتوحشة؛ التي ظهر عجز وفشل جيشها في الميدان مع كل الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والتكنولوجيا العالية التي يحوزها، في مواجهة المقاومين الذين أظهروا بسالة وشجاعة وحسن إدارة مرغت أنف العدو الصهيوني في التراب، وحبسته أن ينجز أيا من أهدافه الماكرة التي أعلن عنها في بداية الحرب.

المتظاهرون استمروا للجمعة 37 في رفع الشعارات التي تحيي الشعب الفلسطيني العملاق بكل معاني الكلمة، الصامد على أرضه رغم الأهوال التي يتعرض لها، وعلى رأسه شباب المقاومة الأفذاذ. وتعيب على الدول “الديمقراطية” الغربية وقوفها إلى جانب المحتل النازي الذي يخوض الحرب بأسلحتها وبتمويلها.. بل وبجنودها أيضا.

وعبرت الشعارات المرفوعة، والكلمات أيضا، على المطلب الأساس لهذه الوقفات، إسقاط معاهدة التطبيع، وكل ما يرتبط بها من اتفاقيات في كل المجالات، لما تمثله من خزي وعار على جبين الدولة المغربية -وكل الدول التي جرت إلى هذا المستنقع الآسن-، وتنصل من المسؤولية الثابتة تجاه جزء من جسم الأمة ومقدساتها، بل وخطر استراتيجي يؤذن بخراب الوطن. واستهجنت تنظيم مهرجان موازين، المخل بموازين الأخوة والمروءة، ففي الوقت الذي تنقل وسائل التواصل الأشلاء الممزقة للأطفال والكبار، وتدك المباني فوق رؤوسهم والأرض تحت أرجلهم، وتأسر وتعذب، وتستهدف الأطباء والصحفيين، وتمنع الأكل والشرب والدواء.. وفي حركة مشينة، تقيم الدولة المغربية مهرجانا للغناء والرقص، وما هو معروف لدى المغاربة من المصائب التي ترافق فعاليات هذا المهرجان، بل وفي البلاد من لا يزال يفترش الأرض ويلتحف السماء ممن فقدوا منازلهم في زلزال الحوز، وهم الأولى بهذه الأموال.

المتظاهرون أنهوا وقفاتهم بالدعاء لإخوانهم بالنصر والتمكين ولأعدائهم بالثبور والاندحار، وبقراءة الفاتحة ترحما على أروح الشهداء الميامين.

فيما يلي صور بعض هذه الوقفات:

مدينة الدار البيضاء: الحي الحسني، ومسجد السلام (درب بوشنتوف)، ومسجد الضحى (المعاريف)

مدينة شفشاون: المسجد الأعظم بوطاء الحمام

مدينة فاس: 3 وقفات

مدينة السطات: مسجد سلطانة (حي السلام) ومسجد القدس (حي علوان)

مدينة طنجة: مساجد: محمد الخامس (إيبيريا)، الرحمان (طنجة البالية)، العالية (بلاصة طورو)

مدينة القصر الكبير: مساجد: قباء (حي سي عبد الله)، الزهري (حي الشرفاء)، المدينة (شارع محمد الخامس)

مدينة العرائش: مسجد أبو بكر الصديق (الكدية) 

مدينة مراكش: مسجد الإمام مالك (حي أزلي)

مدينة المضيق: المسجد الأعظم ومسجد أحد

مدينة الفنيدق: مسجد سبعة رجال

مدينة سيدي سليمان: مسجد الهدى

مدينة تازة: مسجد خديجة بنت خويلد (حي السلام)

مدينة جرسيف: مسجد أبي الحسن الأشعري

مدينة الناظور: مسجد الحاج مصطفى

مدينة وادي زم

مدينة وجدة: مساجد: البشرى والأبرار والغفران والمنصور الذهبي والصفة وطيبة

مدينة الفقيه بن صالح: مسجد الحاج صالح

مدينة أبي الجعد: مسجد القطاطر

مدينة خريبكة: مسجد بلال بن رباح

مدينة ميدلت: مسجد عمر بن عبد العزيز

مدينة سيدي يحيى الغرب: المسجد الأعظم 

مدينة تنغير: مسجد تيشكا 

مدينة أكادير

مدينة بركان: مسجد معاذ ومسجد أبي بكر الصديق

مدينة أزرو

مدينة أحفير: مسجد بدر 

مدينة خنيفرة: مسجد الزيتونة 

مدينة سيدي بنور: المسجد الاعظم

مدينة تنجداد

مدينة زاكورة: مسجد البر 

مدينة تاوريرت

مدينة بيوكرى: مسجد الإمام الجزولي

مدينة زايو: مسجد حدو لحيان

مدينة أكليم: المسجد الكبير 

مدينة الرباط: مسجد أم كلثوم

مدينة سلا: مسجد إبراهيم الخليل

مدينة بني تجيت

مدينة زايو: المسجد العتيق