عملية سلفيت مؤشر على قوة وشراسة المقاومة الفلسطينية

Cover Image for عملية سلفيت مؤشر على قوة وشراسة المقاومة الفلسطينية
نشر بتاريخ

اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمود مرداوي، أن المقاومة الفلسطينية تفرض واقعاً جديداً مع الاحتلال في غزة والضفة”، على خلفية عملية سلفيت صباح يوم الثلاثاء 15 نونبر الجاري.

وأكد، في حديث صحفي له نقله المركز الفلسطيني للإعلام صباح اليوم الأربعاء، أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يواجه مثل هذه الشراسة والقوة في فعل المقاومة منذ سنوات”، خصوصا أن “العملية البطولية جرت في منطقة أكثر استيطاناً ومليئة بالحواجز العسكرية”، حيث لم تحل هذه الحواجز في أكبر المستوطنات في الضفة المحتلة – مستوطنة أرئيل – دون قيام الفدائي محمد صوف بتنفيذ العملية.

وأسفرت عملية الطعن والدهس التي نفذها الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) في محطة وقود داخل المستوطنة عن قتل ثلاثة مستوطنين وإصابة اثنين آخرين بجراح، قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار  على الفدائي ويسقط شهيدا.

وعلقت “حماس” على الخبر بقولها: “تأتي هذه العملية البطولية ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك، وتغوّله على دماء أبناء شعبنا، والتي كان آخرها قتل الطفلة الفلسطينية فلة المسالمة، البالغة من العمر 15 عاماً، قرب مدينة رام الله بدمٍ بارد”.

وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد المقاومة عملياتها خلال شهر أكتوبر المنصرم، حيث سجل مركز معلومات فلسطين 1999 عملاً مقاومًا، تراوحت بين عمليات إطلاق نار، ودهس، وطعن، وزرع عبوات ناسفة، وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي..