عمالة الأطفال بين الواقع والمنظور الشرعي

Cover Image for عمالة الأطفال بين الواقع والمنظور الشرعي
نشر بتاريخ

تعتبر مرحلة الطفولة أهم مراحل حياة الفرد وأكثرها تأثيرا على شخصيته في الكبر، وإذا كانت البداية صحيحة وسليمة كانت النتيجة صحيحة وسليمة أيضا. ففي مرحلة الطفولة تنمو القدرات وتتفتح المواهب حيث قابلية الطفل المرتفعة لكل أنواع التوجيه والتشكيل والتعلم. وطفل اليوم هو رجل الغد وثروة الأمة، ومستقبلها يتوقف إلى حد كبير على مدى اهتمامها بأطفالها ورعايتها لهم.

وتواجه المجتمعات العربية ظروفا غير مستقرة بسبب الحروب والنزاعات والفوارق الشاسعة في المستويات الاقتصادية وانخفاض مستوى الدخل الفردي، الأمر الذي أثر سلبا على الخدمات التي تقدمها تلك المجتمعات لأفرادها خاصة في مجال الصحة والتعليم مما أدى إلى ظهور مشكلات اجتماعية واقتصادية من بينها اتساع نطاق ظاهرة عمل الأطفال.

1- مفهوم عمل الأطفال

يقصد بمرحلة الطفولة الفئة العمرية الأقل من 15 سنة، والطفل العامل هو الطفل الذي يتم استخدامه أو إخضاعه من قبل أفراد آخرين بهدف الحصول على المال.

وعند الحديث عن تشغيل الأطفال تتبادر إلى أذهاننا صور مختلفة ما بين طفل يساعد والديه في أشغال فلاحية بالبادية، وطفل يتدرب على مهنة عند نجار أو ميكانيكي، وفتاة لم تتجاوز التاسعة خادمة في البيوت، وبين باعة متجولين بالأكياس البلاستيكية أو المناديل الورقية في مواقف السيارات.

تابع تتمة المقال على موقع مومنات نت.