عضوا مجلس الإرشاد الأستاذان “عبد الكريم العلمي” و”منير ركراكي” في زيارة لأسرة المعتقل “باعسو”

Cover Image for عضوا مجلس الإرشاد الأستاذان “عبد الكريم العلمي” و”منير ركراكي” في زيارة لأسرة المعتقل “باعسو”
نشر بتاريخ

حظيت أسرة المعتقل السياسي الدكتور محمد أعراب باعسو بزيارة مواساة من قبل عضوي مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، الأستاذ عبد الكريم العلمي رئيس مجلس الشورى، والأستاذ منير ركراكي، إضافة إلى الأستاذ محمد السليماني أحد أبرز الوجوه في الملف المعروف إعلاميا بـ “المختطفين السبعة بفاس” سابقا، إلى جانب بعض قيادات الجماعة بمدينة مكناس.
وقال الأستاذ العلمي في كلمة لـ “بوابة العدل والإحسان” أثناء هذه الزيارة “لم تكن زيارة مواساة، بل كانت زيارة تهنئة بهذه الرفعة التي منحها الله تعالى لهم، فبيتهم بيت دعوة وبيت علم وبيت جهاد وبيت تربية”، موضحا أنه لامس إلى جانب الزائرين في هذه الأسرة “جوانب العلم والدعوة والقلب المفتوح والوجه البشوش والاستبشار، وكلهم عزم وثقة في الله تعالى وفي والدهم وفي الجماعة ويحمدون للجماعة ما فعلت وما تفعل”.
وكان في استقبال الزائرين في البيت زوجة الدكتور محمد أعراب باعسو، وابنته أسماء، وابناه عمران وحمزة، الذين بلغوا سلامهم الحار -عبر الزائرين- للإخوان جميعا ويشكرون الجماعة وكل المتضامنين معهم على وقوفهم معهم. فلا نقول هذا أدهشهم من الجماعة، كما جاء في تصريح الأستاذ العلمي، “ولكن زادهم يقينا على يقين في أن هذه الجماعة ذات واحدة”.
هذه الزيارة لأسرة المعتقل، مرت في أجواء ربانية وروحانية عالية، حيث كان فيها تأثر كبير من الزائرين ومن المزورين، وتحقق فيها التزاور في الله والتحاب في الله سبحانه الذي هو دستور المحبة.


فهذا الرجل الذي نسأل الله تعالى أن يرجعه إلينا معززا مكرما سالما غانما، بتعبير الأستاذ العلمي، “ظهرت بصمته في تربية أبنائه وفي تربية بناته، الحاضرة والغائبتين ما قرأنا لها وما سمعنا عنها وعن الأخرى، كل هذا يفرح القلب ويثلج الصدر”.
واستدعى العلمي في حديثه ما درج على الألسن في المثل المشهور: “من أين هذا الغصن، من تلك الشجرة”، للتعبير على أن الشجرة العظيمة لهذا الوالد ولهاته الوالدة “أعطت هاته الأغصان، بل هاته الثمار الناضجة، نسأل الله تعالى أن يحفظها ويسترها ويكون لها وليا ونصيرا وحسيبا من كل شياطين الإنس والجن”.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس قرّر يوم الأربعاء الماضي تمديد الحراسة النظرية، ليتفاجأ الجميع بتصعيد الملف إلى الاستئناف بتهمة “الاتجار في البشر”، في وقت كان يُنتظر فيه إطلاق سراح الدكتور محمد أعراب باعسو، بعد انكشاف التهمة المفبركة (الخيانة الزوجية)، خاصة وأن زوجة المعتقل أكّدت أن زوجها بريء من الزّور الذي لُفّق له، وأن الغرض من الملف هو التشويش على موقفه السياسي ونشاطه الدعوي، وتشويه صورة الجماعة التي ينتمي إليها.