لعل أكثر المهتمين بفكر الأستاذ عبد السلام ياسين يغفلون عن كونه شاعرا وناقدا أدبيا رساليا من طراز رفيع، ذلك أن الجانب الحركي والدعوى قد غلبا على شخصيته حتى لا يكاد يُعرف إلا بهما، مما يدفع إلى التساؤل عن موقع الأدب بشكل عام والشعر على وجه الخصوص من المشروع الفكري المنهاجي الذي عكف على بنائه لأكثر من ربع قرن من الزمان، بحيث يشكل هذا المشروع المتكامل الفضاء الحيوي الذي تسبح فيه أشعاره المتضمنة في ثلاث مجموعات شعرية…
لمتابعة المقال يرجى النقر على الرابط التالي.