شبابنا جيل النصر القادم

Cover Image for شبابنا جيل النصر القادم
نشر بتاريخ

الشباب على حال أممهم، وكذلك هم شبابنا، مهجة فؤاد أمتنا وفرسانها، الذين يعانون ما تعانيه أمتهم مما هو معلوم من حملات ممنهجة حاملة بين ثناياها الانحلال الديني والتمييع الأخلاقي المنافي لقيم الإسلام، يقف إزاءها مذهولا مدهوشا، يحاول النجاة من فتن كقطع الليل المظلم، تطبق على أنفاسه وأفكاره، فلا يجد أمامه إلا مزيدا من المخططات الاستعمارية التي تعيث في الأوطان استغلالا، فلأشد ما تكون السبل ضيقة معتمة عندما ييمّم وجهه يمينا ويسارا فيجد نفسه وأترابه حيارى أمام القضايا التي لا لبس فيها بين الحق والباطل، ويا لله ما أعظم الهامات التي تثبت في الميدان، عزائم فذّة درع واق وحام لحمى الأمة وثغورها، وعلى مثل هذه النماذج وجب على الأمة أن تربي شبابها حتى يثبت على الخطوب ويصبر على الأهوال التي ترجّ الألباب وتذهب العقول، ليقفوا بثبات أمام إعصار التمييع الهادم  للأخلاق في أوطاننا شاهدين على أنفسهم بالإيمان، وبطهارتهم على المجون والإباحية، لتسمو همّتهم على النزعة الحيوانية والشاذّة المتغذية على الفن الخليع والغزو الفكري المنحرف. شباب رافض الوصاية الاستعمارية العابثة بأمن الأوطان، والتي تلبس الحق لبوس الباطل والباطل لبوس الحق.

المروءة والخلق

شباب الإسلام لا شك صدوق مطواع للحق، لنا فيهم بشائر نبوية تنبئنا بلين معدنهم، أخرج الإمام أحمد في مسنده عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “اقتلوا شيوخ المشركين، واستحيوا شرخهم”. قال عبد الله ابن الإمام أحمد: سألت أبي عن تفسير هذا الحديث فقال: الشرخ الشباب، والشيخُ لا يكاد يسلم، والشاب كأنه أقرب إلى الإسـلام من الشيخ. “في الشباب خير كثير، نرجو من كرم الملك الوهاب سبحانه أن يقيض في الجيل الحاضر طليعة تتلقى الربانية من أهل الربانية، وتتلقى العلم من أهل العلم، والحكمة من أهل الحكمة، والهمة الجهادية من أهل الهمة، حتى تكون رَسول الأجيال النيرة من سلفنا الصالح إلى أجيال القومة والوحدة والخلافة على منهاج النبوة” 1.

هذا ومع ما ظهر من الفساد في البر والبحر من انحطاط الأخلاق وبيع الذمم وخرق العهود وخيانة الأمانات وفقدان الهوية وانطماس تعاليم الدين الإسلامي، صارت كلها عوامل متعاونة على إفساد النشء، يساعدهم في ذلك هذا الانفتاح المرعب عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي يسّرت دخول حصان التّمييع إلى حصن أمتنا المهتز، لتكمل ما فعلته فينا القرون الفتنوية الطويلة، روى الإمام أحمد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كرم الرجل دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه” 2. لا قيمة إذن لتدين شبابنا مع نقص في المروءة والأخلاق، الذي هو شرط في البناء المتين لصرح الأمة، حيث يعني غيابها أننا أمام بناء آيل للسقوط مع أول هبّة ريح عابرة كانت أو مفتعلة، ذلك أن مظاهر التّدين المزيّف الخالي من أساسيات المروءة لا يغني من الحق شيئا، وهذا مما تأنفه الأنفس الكريمة والمعادن النفيسة والتي تجعل من حبل الصّدق في الكلام سياجا مقدّسا حتى لا يمس الكذب بسوء حديثها، احترام العهود والوفاء بالوعود وحفظ الأمانات لا غنى للأنفس التّقية عنها، فهل يستقيم لأمة أن تدّعي الأفضلية والخيرية على باقي الأمم وأدنى مقومات الأخلاق غائبة عنها؟

إن من نباهة الفكر واتّقاد الرّأي أن نؤمن بأن العقل من دون مروءة لا وزن له، وأن الموت دون ضياع الدين وسام وشهادة، أعلمنا القرآن الكريم وبيّنت لنا السنة النبوية الشريفة أن الله عز وجل يحب الذين يقاتلون في سبيله صفّا كأنهم بنيان مرصوص، هذا إخبار منه تعالى بمحبة عباده المؤمنين إذا اصطفوا مواجهين لأعداء الله في حومة الوغى، ومن أحبه الله أحبه نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه، والذين هم أذلة على المؤمنين أشداء على الكافرين، أخلاقهم ومكارمهم نبيلة شامخة في سماء المروءات العظيمة، التي لا طالما تغنّت بها البشرية منذ الأزل، وعلى مثلها خلّدت أسماء العظام ممن حازوا أفضل الشّمائل وأنبل الأوصاف، شجاعة ووفاء وتضحية وغيرها كثير، ألم يبعث فينا الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ليتمم مكارم الأخلاق؟ فعلى دربه يجب أن يسير الشباب تحفّهم الأخلاق إن هم اختلفوا أو عارضوا أو حتى حاربوا، نافضين عنهم غبار أعاصير الهجمات التي تستهدف الشّهامة والقيم والرجولة في أنفسهم، والتي هي تاج رؤوسهم في السّلم وشرفهم في الحرب، فهذا ما جاءت به وصيّةُ الرّسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه من بعده لقواد جنودهم «ولا تغدروا، ولا تغُلُّوا، ولا تُمَثِّلُوا، ولا تقتلوا امرأة ولا طفلا، ولا شيخا كبيرا، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تُجْهِزُوا على جريح. وستمرون على أقوام تَرَهَّبوا في الصوامع، فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له».

 الحكم والفطرة

“هما مقتلان في هذه الأمة وفي كل أمة: الفطرة إن فسدت والحكم إن خبث” 3. المتتبع لحال الفطرة في دول الشمال العالية الأرض، سيجد أن المسخ قد ترسب عليها طبقات، والمجون قد سحقها دركات. أزمة هوية قد مست كينونة الشباب، فلا هي الرجولة رجولة ولا هي الأنوثة أنوثة، بل هناك من هم مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، لتعلن بعدها الأنفس السّوية منهم عن الخراب الأخلاقي كمقدمة لانسحاق حضارة تدعي أنها محضن الحرية. نعلم بأنه لن يدوم التقلب في البلاد والاستعلاء في الأرض لحضارة اتّخذت من الفطرة بضاعة بخسة، حتى وإن تغنّت بقيم الدّيمقراطية، الدّيمقراطية التي حرّموها على غيرهم من الأمم، وفصّلوها على مقاسهم، وهذا فعلا ما أثبتته للشباب  تجاربهم السياسية في مختلف الأقطار، أن محاولة التحرر من ربقة التبعية والعبودية لن يكون محفوفا بالورود، وأن وجودهم على كراسي السيادة يشكل لعنة لقوى الاستكبار العالمي الذي لن يسلم للأيادي المتوضئة بهذا الأمر ولو حرّقت الدّول بمن فيها. “أما في تاريخ المسلمين فالعروة الأولى التي انتقضت هي عروة الحكم منذ استيلاء الغلمة. وبقيت الأسرة راسخة قرونا ولا تزال إلى حد ما. لم تزل راسخة قبل أن تأخذ رياح الفتنة الحضارية المعاصرة في زعزعتها 4. فأن يعي الشباب خطورة هذه الرياح الفتاّنة التي تهدف إلى تدمير الأركان التي تبنى عليها المجتمعات وعلى رأسها الأسرة فهذا هو المطلوب، حتى وإن تعدّدت واجهات المعارك المفتوحة في وجوههم وأثقل كاهلهم مكر العدو وغدره، “مهمتهم الدعوة لصلاح النشء وإعادته إلى الفطرة والاستقامة لله” 5.

يفكر الشباب ويقدر أن الطّريق لا مكان فيه للتحركات الانفعالية غير المحسوبة، ولا الثورة الغاضبة المتهوّرة التي تجعل من العنف محركا ودافعا، بل من الواجب عليه قراءة الواقع ودراسة نقط القوة والضعف دراسة متأنية على أرضية إسلامية صلبة، يأخذ الدروس من آلامه وجراحه التي سببتها جرأته في مطالباته بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التي يحلم بها، ليخلص في الأخير إلى أنه لا يمكن الحديث عن كل هذا قبل الحديث عن بناء الإنسان، هذا الإنسان القادر وحده على أن يأذن ببزوغ الفجر المشرق، ذلك بأن عمر الأمم يقاس بالعقود والقرون لا بالسنين والشهور، وهذا كله في غير استسلام ولا أحلام، “ففي كل العصور، كان الخطاب الموجه إلى الأنبياء ثم إلى المسلمين جميعا يطمئنهم ويحثهم على الصبر والمدافعة، دون أن يعني ذلك الانحناء الدائم أمام كل أنواع الإهانات والإغْفاءة المستسلمة الحالمة بقدوم الإمام المخلِّص” 6.

التربية والحركية

من معاني النفس السّوية أن تعمر الأرض ولا تفسد فيها، أن يعم فضلها على نفسها أولا، وعلى بني جنسها ثانيا، وعلى سائر المخلوقات ثالثا، ليعم بعد ذلك فضلها الكون كله، فإذا كان هذا هو النداء الإنساني لجميع البشر، فكيف بالنداء الرباني للمؤمنين به العزيز الحكيم؟ في شريعتنا الإسلامية ترتبط حركاتنا وسكناتنا بالله؛ لا يقدم الإنسان على عمل إلا ابتغاء وجه ربه الكريم، فبالإضافة إلى كون الأمر فيه امتثال للأوامر واجتناب للنواهي خوفا وطمعا، فإن السلوك إلى الله فيه مراتب: إسلام وإيمان وإحسان. لذلك كان لزاما على من يبتغي وجه ربه أن يجعل هذا السؤال نصب عينه: “هل من الممكن أن نخوض معارك إقامة الدولة الإسلاميَّة دون أن يفوتَنا السلوكُ إلى الله جل وعلا، فهل من مرجع إلى السنة المحمدية الجامعة بين الجهاد الأكبر جهادِ النفس، وبين الجهاد الأوسع جهادِ نُصرة الله في الأرض؟” 7 لذلك ليس من الحكمة في شيء ولا من الصواب في رأي أن تكون الحركية في صفوف الشّباب من أجل إقامة العدل في الأرض، حركية جوفاء خالية من المسحة الإيمانية، بعيدة عن نور كتاب الله وعن نهج نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، غافلة عن الذكر، مضيعة للفرائض، ومستهترة بالمعاصي. حركية مثل هذه، ليست ترقى إلى ما يتوجب أن يكون عليه الجند المؤتمرون بأمر الله. لذلك يبقى معرفة الله أولا ثم الإخلاص في عبادته ثانيا لبّ الأمر كلّه، حتى تصبح الصلاة والنّسك والمحيا والممات لله رب العالمين، فعلى ما بعث الله أنبياءه ورسله يجب أن يسلك أصفياؤه وأولياؤه، وهو نفس الدرب لمن يريد السّير على نهجهم، “فإنه إن انتشر جند الله في الحركية الدائبة يوشكون أن ينْسَوْا الغاية. ومن نَسِيَ الله أنساهُ نفسَه، فهَلَكَ وأهلك.. فإن اختل ميزان التربية، وغلبت المظاهرُ والعضلاتُ على القلوب والرحمة الإيمانية، فإنما هي جنديةُ العنف والظلم” 8.

العلم إمام العمل

يدرك شبابنا أن البون شاسع بين عالم المستكبرين القابضين على مقاليد الحكم والأسياد في دهاليز المكر والسياسة، وبين عالم المستضعفين الذي هم إليه ينتمون، والفرق الهائل في المجال التكنولوجي، وهو الأخطر على الإطلاق، إذ تصنّف أمتنا في هذا المجال في مؤخرة القافلة التي يقودها العالم المصنّع والخبير والمتمكّن من التكنولوجيا وكل ما له صلة بمجال الرّقميات؛ “ومن الجهاد أن نوقد في الشباب الإسلامي إرادة التقدم بخطى ثابتة إلى معركة بناء القاعدة العلومية التكنولوجية الكفيلة بإعطائنا القوة المادية التي أمرنا في القرآن المنزل من عند رب العالمين بإعدادها” 9.

تتسابق دول الاستكبار العالمي في التّسلح التكنولوجي ليفرضوا قيودهم ويستعبدوا غيرهم، وينموا مصالحهم ويضعفوا عدوّهم، ويسعى شبابنا إلى حماية أنفسهم وردع أطماع المعتدين؛ هذا ابتداء، ثم تحقيق التوازنات على صعيد القوة والتمكن في الأرض لنشر العدل انتهاء، فشتّان بين ما يطمح إليه الطّرفان، ولا وصف هنا بالرّضى بسلّم الدونية بين الأمم إلا سيطرة الهوان الذي يورث موات الأنفس وخنوعها، يناقضها السّعي إلى صناعة جيل الغد الجديد، جيل قوي صامد في وجه الفساد، أجيال سليمة المنشأ والفطرة لا يضرّها من يخذلها ولا ما يحاك ضدها في ظلمات عالم الاستكبار، لأنها ستكون مسلّحة بالمعارف العلمية وعليمة بخطط العدو وأطماعه وحرة تأبى الأصفاد والاستعباد. ولنا في شباب فلسطين عبرة، إذ تصل إلى أسماعنا ونرى بأبصارنا البطولات التي تصنع هناك في مواجهة استعمار متوحش وآلة حربية حارقة، اجتمع عليهم كبراء المجرمين في العالم لتركيعهم وتخويفهم فزادهم ذلك إيمانا، فسطروا صور البطولة والفداء؛ يقف إزاءها العقل البشري عاجزا عن استيعابها. ثم إن حرب الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة ما زالت تبث على المباشر، حيث بلغت المأساة والأحداث فيها أهوالا يشيب لها الولدان، بل تعدّى الأمر إلى حدّ الموت جوعا، في حرب لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، في تواطؤ بشع من الأنظمة العربية الرسمية. حرب بصورتيها؛ فروسية وفجيعة، إيمانية جهادية مسحت على قلوب شباب تجاوزوا سن الطفولة بقليل، لتطول أفعالهم في شموخها قمم الجبال، كل زادهم الميراث الذي تركه لهم أسامة بن زيد وأصحابه الذين نشأوا في حضن النبوة، وعلى تلك الأرض تدور رحى القلوب، وتهفو النفوس الصادقة لنصرة الحق هناك، ضد التحالف المقيت لقوى الطغيان في العالم الذين يتجندون لإلباس الحق سرابيل الباطل، شاهدين على أنفسهم بالكفر، يمكرون ويسارعون لطمس معالم بطولة أسرت الألباب وجعلت جهادها بوصلة تهفو إليها النفوس الحرة، تعددت الثغور وتفرقت والجهاد واحد، تشرئب إليه أعناق الشّباب حتى تكتمل فيهم الرجولة ليرشدوا مع الراشدين لرفض الظّلم وصد العدوان.

لا بد لعقول الشباب إذن أن تعي أهمية دورها في إنقاذ هذه الحضارة التي أحيط بأسوارها، أن تعي دورها الريادي في النهوض بأحوال أمة مهزومة حتى تتبوأ مكانتها العلية كما كانت، وتكون الفئة المجاهدة التي لا ترضى الضّيم ولا تقبل الدّنية عن حقها وأرضها، ضامنة للعدل أينما كان ورادعة للظلم حيثما كان. ومن السذاجة أن نعتقد بأن الريادة والقوة التي تحفظ للبلدان أمنها واستقرارها تعطى أو تقسّم بين الأمم، بل هي غنيمة للأقوياء في الأرض، تنتزع انتزاعا من بين أحضان المستكبرين المقتاتين على قهر الأمم التي تصغرهم أو الذين هم أقل منهم شأنا وقوة. لا بديل إذن عن إعداد القوة وبذل الجهد والوسع من أجل التّحصيل العلمي والمعرفي، والتطور التكنولوجي والتمكين الاقتصادي، ومن كل مجال قادر على رد الاعتبار إلى ديننا الحنيف وثقافتنا وكل ما يمت لهويتنا الإسلامية بصلة، “إنما نستطيع الخلاص والانطلاق يوم نحكم شريعة الله في كل أمرنا، فيكون القانون الإلهي المتحكم في الصلاة والسلوك الإيماني هو نفسه الموجه للاقتصاد وآليات التوزيع” 10.

وكما بدأنا أول تنبيه نعيده: لا منجى من هذا الدرك الأسفل من الدنيا إلا بمعرفة الأدواء التي تكبّل أمتنا في هذه المنزلة، وبعد المعرفة يجيء السّعي لصنع الدواء، يُنتَظَرُ من الفئة الشابة المتراصة صفوفها القوي إيمانها، المؤمنة بموعود ربها، المتتبعة لخطى نبيها صلى الله عليه وسلم، أن تنقذ أمتها من الذلة والاستكانة، أن تقاتل الطّاغوت وتحمي الضعفاء في هذا العالم الظّالم حكّامه، حيث لن يوقف تغول السلطوية التي تعيث في البدان فسادا وعلى العباد تضييقا، إلا جبهة موحدة تضم كل الفضلاء وذوي المروءات، من أجل صد فراعنة وهامانات هذا العصر وأن تسهر على حماية العدل، تحفظ دينها ودنياها لأن محياها ومماتها لله رب العالمين، حتى يدخلوا في زمرة الفتية الذين يؤمنون بربهم ليزيدهم إيمانا، حتى يكونوا منارة إيمانية يتصل نورها بمن سبقهم بإيمان ليصل نورها إلى الأجيال التي بعدهم، ليأذن الله بظهور الحق على الباطل ويجزي رهبان الليل وفرسان النهار النصر المبين.


[1] عبد السلام ياسين، سنة الله، مطبعة الخليج العربي، تطوان، الطبعة الأولى 2005، ص 260.
[2] حديث صحيح على شرط مسلم.
[3] سنة الله، م. س. ص 274.
[4] عبد السلام ياسين، مجلة الجماعة، طبعة 1997، الأولى، ص 31.
[5] عبد السلام ياسين، مذكرة إلى من يهمه الأمر.
[6] عبد السلام ياسين، الإسلام والحداثة، الطبعة الثانية، السنة 2000، ص 314/315.
[7] عبد السلام ياسين، إمامة الأمة، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الأولى 2009، ص 63.
[8] إمامة الأمة، نفسه.
[9] عبد السلام ياسين، الإحسان، الجزء الثاني، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الأولى 1998.
[10] المنهاج النبوي، نفسه، ص 353.