شافيزُ علِّمْنا العروبة إننا
قومٌ فشا النِسيان فيما بيننا
لي صِبْيةٌ جاءوا بضادٍ مِثلــنــا
فإذا استوَوْا في العرش صاروا ضدنا
َذكـّـِــرْهُمُ ألِفاً وباءً عَـلـّـَهُمْ
ذكَرُوا الإباء وبعضَ عِزِّ أبائنا
َذكّـِرْهُمُ ما حَرْفُ جَرّ ٍ واعِظاً
فالكل جاء بكسرةٍ حتى انحنى
َذكّـِرْهُمُ ما دَوْرُ لا في النـَّفـْي إنْ
أعْـرَبْتـَــها لجُروحِنا ودِمائِنا
واجعل لهم كُرّاسَ خـَط إنهم
حادوا عن السطر الذي شاركتنا
أعْرابُنا إعْرابُهم وبَيانـُهُمْ
في الشرق صار تنمقا وتفننا
شافيز إن جئت العواصم زائرا
للطرد بايعناك فاسكن بينــنــا…!