وَزَادَ “الْوَضْعُ” فِي بُؤْسٍ هُبُوطاً
وَبُؤْسُ “الْوَضْعِ” فِي الإِحْبَاطِ دَاءُ
وَطَافَ بِمُرْتَجِي الإِشْرَاقِ يَأْسٌ
وَأَدْرَكَهُ التَّحَسُّرُ وَالْعَنَاءُ
وَلَكِنَّا عَلَى نُصْحٍ وَنَقْدٍ
بَقِينَا، وَلْيَدُمْ مِنَّا الْبَقَاءُ
وَصَارَحْنَا ابْتِدَاراً واقْتِرَاحاً
وَحَادِينَا الْمَوَدَّةُ لاَ الْجَفَاءُ
دَعَوْنَا لِلْحِوَارِ عَلَى صَفَاءٍ
فَلَمْلَمَ صَفْوَةَ الْفُرَقَا الصَّفَاءُ
إِذَا النِّيَّاتُ فِي صِدْقٍ تَلاَقَتْ
يُغِيظُ الْمُسْتَبِدِّينَ اللِّقَاءُ
وَآيَاتُ التَّعَارُفِ إِنْ تَرَاءَتْ
وَأَثْمَرَ فِي تَعَاوُنِهِمْ وَلاَءُ
تَغَشَّى الْمَخْزَنَ الْعَاتِي جُنُونٌ
وَلَمْ يُنْقِذْ تَخَبُّطَهُ الدَّهَاءُ