بعد الاستهداف المفضوح الذي تعرض له الدكتور مصطفى الريق، الأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، والكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية، فيما بات يعرف بملف “الأساتذة الموقوفين”، ها هو يكسب معركة جديدة بعد أن أصدر المجلس التأديبي الذي عُقد بالرباط اليوم 9 يونيو 2016، قرارا بعدم متابعته على خلفية دعمه للأساتذة المتدربين.
كما أصدر المجلس التأديبي نفسه قراره بتوقيف الأستاذ سالم تالحوت، المدرس بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء، 15 يوما، بينما يصدر قراره في حق الأستاذ أحمد بلاطي، أستاذ اللغة العربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، إلى الإثنين 13 يونيو 2016.
وجدير بالذكر أن هذه القضية تعود إلى 8 أبريل 2016، حيث أقدمت السلطة المغربية، في شخص وزارة التربية الوطنية، على إصدار قرار توقيف الأساتذة الريق وبلاطي وتالحوت عن العمل بشكل مؤقت، في انتظار توقيع القرار النهائي باسم “المجلس التأديبي”، وذلك بـ”تهمة” دعم الأساتذة المتدربين!