رئيس الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان: آن الأوان للسلطات في البلد أن تضع حدا لتشميع البيوت

Cover Image for رئيس الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان: آن الأوان للسلطات في البلد أن تضع حدا لتشميع البيوت
نشر بتاريخ

اعتبر الحقوقي المغربي الأستاذ ميلود قنديل أن حضوره في القافلة الحقوقية التي نظمتها اللجنة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة يوم أمس إلى بيتي الدار البيضاء والجديدة المشمعين، أن حضوره هو ترجمة للإيمان بمظلومية أصحابها من مواطنين لهم انتماء سياسي هو جماعة العدل والإحسان.

وأوضح رئيس الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح خص به موقع الجماعة، أن هذه البيوت شمعت لسبب انتمائهم بالأساس، وأردف قائلا: “ونحن كمناضلين حقوقيين لنا قناعة أن هؤلاء انتهكت حقوقهم المنصوص عليها في القوانين المغربية في الدستور المغربي، وفي المواثيق الدولية، ولا يمكننا إلا أن نناصر كل من انتهك حقه”.

القافلة التي انطلقت من البيت المشمع بالدار البيضاء صوب البيت المشمع بالجديدة، شارك فيها قنديل، الذي أعلن تضامنه بدون قيود أو شروط، إلى جانب عدد من الحقوقيين والشخصيات البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان في المغرب.

وشدد المحامي بهيئة الدار البيضاء على أنه “آن الأوان للسلطات في هذا البلد لأن تضع حدا لهذا الخرف السافر للحق في السكن، وليكون منهم رجل رشيد لوقف هذا النزيف”.

وأكد قنديل في تصريحه من أمام البيت المشمع بالجديدة، أن هذا التشميع ما هو إلا جزء من كثير من النزيف الذي يعرفه ملف الحقوق والحريات في هذا البلد. معبرا عن أمله في سماع خبر سار، يسر أصحاب البيوت المشمعة أولا، ويتخذ في حقهم قرار صائب، وتكون فيه مصلحة الوطن هي الأولى والأساس.