ذ. مساعيف: الأولى للدولة المغربية أن تقطع علاقتها مع الكيان لا أن تمنع مسيرات دعم فلسطين

Cover Image for ذ. مساعيف: الأولى للدولة المغربية أن تقطع علاقتها مع الكيان لا أن تمنع مسيرات دعم فلسطين
نشر بتاريخ

استغرب المهندس أبو الشتاء مساعيف من المنع والتضييق والحصار الذي تعرضت له المسيرة السلمية التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع هذه الليلة، السبت 30 مارس 2024 بمدينة سلا من قبل السلطات الأمنية.

مساعف، عضو سكريتارية الجبهة، أدان هذا الحصار في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام من وسط التظاهرة الاحتجاجية التي حاصرتها السلطات بمدينة سلا، وهو حصار تزامن مع اليوم 176 من حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة أمام أنظار العالم.

المسيرة التي تندرج ضمن اليوم الوطني التضامني الاحتجاجي السادس عشر الذي دعت إليه الجبهة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، شدد فيها مساعيف، على أن ما كان ينبغي أن يكون فيها، هو التنويه عوض المنع خاصة بعد عدد الشهداء الذي فاق 32 ألفا في قطاع غزة، وعدد الجرحى الذي ناهز 75 ألف، مؤكدا أن “الأولى للدولة المغربية أن تقطع صلتها مع الكيان الصهيوني وتغلق مكتبه في الرباط وتسحب ممثلها من تل أبيب لكن للأسف أنتم الآن ترون هذا المنع”.

واسترسل مساعيف موضحا أن “حضورنا في هذه المسيرة الغرض منه هو تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة إسقاط التطبيع، حيث لا يعقل أن ترأس الدولة لجنة القدس في وقت تمنع فيه وقفات ومسيرات، وتقيم محاكمات هزلية ضد المدافعين عن القضية الفلسطينية”.

واستغرب المتحدث منطق الجمع بين دعم القضية ومد اليد على من يدافعون عنها، مشددا على أنه آن الأوان للدولة المغربية أن توقف التطبيع، وتنخرط بقوة أكبر في ملف المساعدات الإنسانية لإخواننا في فلسطين وفي غزة تحديدا.

واستنكر في كلمته الصمت المخيف للمنتظم الدولي، وللأنظمة العربية والإسلامية، وتساءل عن دور مجلس الأمن، كما تساءل عن الأدوار التي يمكن أن تتصدى لها دولة مصر صاحبة السلطة على معبر رفح الحدودي ولا نكاد نرى لها أثرا في الضغط لتوصيل المساعدات.