أوضح الأستاذ أبو الشتاء مساعف، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، أن هدف الوقفة التي نظمتها الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حريّة التعبير أمام محكمة الاستئناف بمدينة مكناس، يوم الثلاثاء 29 نونبر 2022، تزامنا مع جلسة تحقيق تفصيلي في ملف المعتقل السياسي الدكتور محمد أعراب باعسو، هو دعم ومؤازرة المعتقل وعائلته، وكافة المعتقلين على خلفية سياسية، ومنهم؛ سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين ومحمد زيان، ومعتقلي حراك الريف، وغيرهم..
واستغرب مساعف، في تصريح من وسط الوقفة التي كانت محطة من محطات قافلة حقوقية نظمتها الهيئة المذكورة انطلاقا من مدينتي الدار البيضاء الرباط ضمت “أحرار وحرائر هذا البلد”، فعل السلطات المخزنية، إذ “عوض البحث عن حلول اجتماعية واقتصادية لمواطنيها، نرى أنها تلفق تهما واهية، لضرب الرصيد الأخلاقي للأفراد والتنظيمات”. فاتهام الدكتور باعسو، يقول المتحدث: “يستهدف التنظيم الذي ينتمي إليه؛ جماعة العدل والإحسان”، التي تنظم فعاليات نوعية ضمن الذكرى الأربعين لتأسيس الجماعة، يوضح مساعف.
وخاطب الناشط الحقوقي والسياسي عائلة المعتقل ظلما الدكتور محمد أعراب باعسو بقوله: “لستم وحدكم، فكل أحرار الوطن إلى جانبكم”، في إشارة إلى عزم الهيئة الاستمرار في دعم الملفات الحقوقية التي يعتقل أصحابها على خلفية ممارسة حقوقهم المشروعة في التعبير والتنظيم السلمي، ودحض التهم المفبركة التي يلصقها بهم المخزن للنيل منهم من جهة وإخافة كل من تسول له نفسه معارضة النظام من جهة ثانية، وقال لهؤلاء أيضا: “إن هذه الألاعيب والملفات المفبركة قد عفا عنها الزمن”.