أدان محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، في تدوينة نشرها اليوم الخميس 17 يوليوز 2025، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف الأراضي السورية، بما فيها العاصمة دمشق، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية السورية ولكل الأعراف والقوانين الدولية.
ووصف حمداوي هذا العمل الإجرامي بأنه جزء من سياسة ممنهجة ينتهجها الكيان الصهيوني بهدف زعزعة استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وتكريسا لمشاريعه التوسعية، فضلا عن كونه وسيلة لتصدير أزماته الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الشعوب العربية.
وحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان، مشددا على حق الشعب السوري وواجبه في الدفاع عن نفسه وأرضه بكل الوسائل، معتبراً أن المدخل لذلك هو وحدة سوريا، أرضاً وشعباً وحكومة.
وفي سياق متصل، أشار حمداوي إلى أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من عدوان في المنطقة، بالإضافة إلى استمرار حرب الإبادة في غزة، يستدعي تحركا عاجلا من أبناء الأمة وأحرار العالم لاتخاذ خطوات عملية لوقف عربدة هذا الكيان الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا لأمن المنطقة ومصالح شعوبها.
وختم بالدعوة إلى اصطفاف شعوب الأمة بكل شرائحها وتياراتها لمواجهة العدوان الصهيوني، مجدداً تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق، ومؤكداً أن مثل هذه الجرائم لن تنال من صموده، بل ستزيد من إرادة المقاومة والتصدي للمخططات الصهيونية.