ذ. فتحي يحذر من التطبيع مع جرائم الصهاينة في غزة “واعتبارها أخبارا عادية وطبيعية”

Cover Image for ذ. فتحي يحذر من التطبيع مع جرائم الصهاينة في غزة “واعتبارها أخبارا عادية وطبيعية”
نشر بتاريخ

اعتبر الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين أن ثلاثة أشهر من الجرائم المتواصلة كشفت عجز العالم بمؤسساته الرسمية ومنظماته العالمية عن فرض مبادئ القانون الدولي، وعن حماية منظومته المؤسساتية والتشريعية، وحماية شعب يباد ويحاصر أمام أنظار العالم بقرار أمريكي غربي صهيوني، وقال إنه “عالم عاجز عن إيصال حتى الدواء والغذاء للأطفال”.

وتابع فتحي في “نداء” وجهه إلى المغاربة وأهل المغرب الكبير، وكل العرب والمسلمين وجميع أحرار العالم، موضحا أنه بعد مرور تسعين يوما “نقف لنستنهض الهمم ونحشد العزائم، ولنحذر كل الضمائر الحية من التطبيع مع جرائم الصهاينة في غزة واعتبارها أخبارا عادية طبيعية نستهلكها في تجمعاتنا ونتعاطاها على موائدنا متأففين، ثم ننصرف إلى مشاغل حياتنا ومعاشنا، معتبرين أن مسؤوليتنا تنتهي بوقفة هنا أو هناك أو دعوة أو تدوينة أو فعالية تضامنية”.

وشدد فتحي على أن ما يقع في غزة وفلسطين “يجب أن يجعلنا في حالة طوارئ على كافة المستويات خاصة شعوريا وقلبيا وإراديا وعمليا، كيف لا ونحن الجسد الواحد ونحن الأمة الواحدة ونحن المصير الواحد”.

فالله الله في فلسطين، يقول فتحي، ثم يتساءل “أين السهر والحمى؟ وأين الرحم الإنسانية؟ وأين الإخوة الإيمانية؟” وأضاف: “إننا نُذَكّر حتى لا تخبو الشعلة، ولا تنطفئ الجذوة، فالعدوان ما زال مستمرا بشراسة ووحشية بعد أن فشل العدو في تحقيق أهدافه، ودماؤنا ما زالت نازفة في غزة وأرواحنا تزهق وأطفالنا يقتلون، فالمعركة واحدة والمصاب واحد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وها هو العدو اليوم يتمادى في إجرامه باغتياله قادة المقاومة والنضال الوحدوي الفلسطيني خارج أرض فلسطين ليسوق لنصر وهمي باغتياله للقائد الكبير صلاح العاروري ورفاقه”.

وتابع: “يا أصحاب حارة المغاربة وأحفاد أنصار صلاح الدين، لا توقفوا الدعم لا توقفوا المساندة، مسيراتكم، وقفاتكم، مهرجاناتكم، أموالكم، دعاؤكم، صلاتكم، تضامنكم… كل ذلك مسؤولية وأمانة وجهد المقل فلا تبخلوا عليهم بما تستطيعون…”

وختم نداءه بقوله تعالى “ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون”