عقّب الأستاذ محمد زهاري على الحكم القضائي الذي أدان طلبة الجديدة الأربعة بثلاث سنوات نافذة، قائلا “أؤكد في البداية على تضامني مع الطلبة وأسرهم بخصوص هذا الحكم/الصدمة الذي يندرج في سياق الأساليب الجديدة التي أصبحت تنهجها الدولة لإسكات كل الأصوات المعارضة أو التي تتجرأ على المطالبة بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية، وذلك بتوظيف القضاء والزج بهؤلاء في السجن حتى يكونوا عبرة للآخرين وردعا لكل من يفكر في الاحتجاج والتظاهر السلمي سواء كان عاملا أو موظفا أو عاطلا أو طالبا أو مواطنا عاديا” .
وأضاف المناضل الحقوقي في تصريح لموقع الجماعة.نت، أن “ما وقع في الجديدة مؤشر يوقّع على تطور خطير لتجفيف كل منابع النضال والصمود الطلابي الذي ما زال يزعج السلطات العمومية باعتبار المطالب العادلة والمشرروعة للحركة الطلابية عبر التاريخ” .
وخلص زهاري في هذا التصريح أن “هذا المنحى يتطلب يقظة متواصلة ومستمرة ومضاعفة من طرف كل القوى الديمقراطية الحية، وكل النشطاء النقابيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من أجل التصدي لهذه الهجمة التي أصبحت ممنهجة ومخطط لها مع سبق الإصرار والترصد” .