اعتبر الأستاذ محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان في الوقفة التي نظمت أول أمس أمام البرلمان، أن المُطبّع مع الصهاينة، هو ضد مصالح الشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه الوقفة هي “صوت متجدد للشعب المغربي الذي كان دوما وفيا للقضية ولصمود الفلسطينيين”.
الأستاذ حمداوي في تصريحه لبوابة العدل والإحسان ضمن الوقفة التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أكد أن هذه الوقفة تنظم بمدينة الرباط “تضامنا مع الشعب الفلسطيني في جهاده من أجل التحرير الشامل”.
وتابع: “هذه الوقفة تحيي صمود المرابطين في أرض الرباط في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك وفي غزة الصامدة وفي كل فلسطين”، موضحا أن الحاضرين في الوقفة جاؤوا من أجل “التنديد بالجرائم المتتالية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وآخرها الجريمة النكراء في جنين…”.
واستطرد قائلا: “نحن هنا لنترحم على الشهداء، ونجدد تأكيدنا على الموقف الثابت للشعب المغربي المناصر للقضية الفلسطينية والمندد والرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
يذكر أن هذه الوقفة نظمت يوم الأربعاء 01 فبراير 2023، وقد دعت إليها كل من “الجبهة” و”مجموعة العمل”، بهدف “التعبير الجماعي عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني البطل فيما يتعرض له من تقتيل يومي على أيدي المجرمين الصهاينة وجيش الاحتلال”، وفق بلاغهما المشترك ليوم الإثنين 30 يناير 2023.