ذ. حمداوي: قدوات الأمة تتعرض للتشويه بطرق “ماكرة” وسنّة التمحيص جارية كي لا يصح إلا الصحيح

Cover Image for ذ. حمداوي: قدوات الأمة تتعرض للتشويه بطرق “ماكرة” وسنّة التمحيص جارية كي لا يصح إلا الصحيح
نشر بتاريخ

أوضح الأستاذ محمد حمداوي موقفه مما وصفه بـ “محاولات التشويه” التي يتعرض لها القدوات من العلماء والدعاة وسط الأمة، مشدّدا على أن أعداء الحق لما علموا الأهمية القصوى لهذه القدوة، عمدوا إلى العمل على تشويهها بعدة طرق “ماكرة”.

عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، ومسؤول علاقاتها الخارجية، نبه في تدوينة له في حسابه بفيسبوك إلى أن الرموز التي يفترض تأثيرها في جسم الأمة تتعرض رمزيتهم قصدا للإذلال، أو لشراء الذمم، أو للترهيب، أو للإفساد، أو للإغراء بالجاه والمال والمناصب لتشويه مركز القدوة منها وفصلها عن دورها المنوط بها في التوجيه والإرشاد.

ومن الطرق “الماكرة” التي ذكرها “صناعة “قدوات وهمية” والترويج لها مدة من الزمن ثم توظيفها شر توظيف، أو إظهار القدوات بمظهر المتحلل المتهتك حتى تصدم هذه الأمة في قدواتها…”.

وتابع رئيس المركز الدولي للقيم الإنسانية والتعاون الحضاري بلندن، موضحا أن هؤلاء الساعين في هذا الاتجاه الماكر “ينسون أن الله عالم الغيب والشهادة إنما يجري بابتلائه وبصنيعهم هذا سنة التمحيص لهذه القدوات كي لا يصح من هذه القدوات إلا الصحيح”.

فلا يثبت منهم بإذن الله إلا الأتقياء الأنقياء القابضون على منهج الحق في هذا الدين لا يخافون لومة لائم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك بفضل الله، يضيف المتحدث، قبل أن يختم تدوينته بقول الله عز وجل: مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا صدق الله العظيم.