خص الأستاذ مصطفى البراهمة موقع الجماعة.نت بتصريح خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها مبادرة الحراك الشعبي بالبيضاء أمس السبت فاتح يوليوز 2017، قال فيه بأن هذه الوقفة “جاءت للتعبير عن تضامننا مع حراك الريف وللمطالبة بإطلاق سراح النشطاء المعتقلين والتفاوض معهم للاستجابة لمطالبهم الاجتماعية المشروعة”.
وأضاف الكاتب الوطني لحزب النهج الديموقراطي بأن “المخزن معروف تاريخيا بأنه يكن العداء لأهل الريف، منذ عهد عبدالكريم الخطابي إلى ثورة سلام أمزيان 1959 إلى انتفاضة الشبيبة 1984”، مردفا “اليوم نحن نطالب بوضع حد للاستبداد والشعب المغربي كله يتطلع إلى الديموقراطية، وحراك الريف سيكون النقطة التي ستنتشر في كافة ربوع الوطن، وستطالب كل الجماهير الشعبية بحقها في الثروة وحقها في الديموقراطية ووضع حد للفساد والتخلص من المافيا المخزنية التي هي سلاح يستخدم ضد الشعب”.
وفيما يخص مواجهة الاحتجاجات بالعنف علق المتحدث ذاته قائلا: “المخزن يأتي من عصر قديم، وأطره لا تزال تشتغل بمنطق المؤامرة الخارجية، وبالمنطق الأمني الذي لم يعد يجدي”، مستطردا “يجب أن تكون هناك معالجة حقيقية للأزمة وأن تتصالح الدولة مع حراك الريف، وهذا التصالح لن يكون إلا بالتخلص من المخزن الذي هو عائق في اتجاه أي تقدم ببلادنا”.