ذة. جرعود: نحن جميعا نساء هذا الوطن نساند الحراك الشعبي ونقول لا للاعتقال السياسي

من قلب الوقفة التضامنية النسائية التي انعقدت في مدينة البيضاء وتحديدا ساحة ماريشال، يوم الجمعة 7 يوليوز ، تحت شعار: “نساء مغربيات ضد الاعتقال السياسي”. -و تجدر الإشارة إلى أن الوقفة نظمت استجابة لحملة التضامن و النضال من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف التي دعت إليها لجنة دعم عائلات المعتقلين بالدار البيضاء – صرحت المسؤولة عن القطاع النسائي لجماعة العدل و الإحسان الأستاذة أمان جرعود عقب الوقفة التضامنية عن دعمها و مساندتها للمطالب المشروعة لأبناء الريف ، وقد استهلت حديثها ب تحية نضالية عالية للنساء الريفيات الصامدات اللواتي أبين إلا أن يخرجن في كل يوم دفاعا عن مطالبهم المشروعة جنبا إلى جنب مع أبناء الريف، وفي سياق حديثها عن الإرهاصات الأولى لانطلاق الحراك بالمنطقة أكدت أنه منذ طحن الشهيد محسن فكري وإلى يومنا هذا خرج أبناء الريف يدافعون عن مطالب اقتصادية و اجتماعية مشروعة، مناهضون منطق التهميش الذي يتعامل به النظام المغربي مع منطقة الريف.
لتعبر بعدها عن مساندتها للمطالب العادلة التي خرج من أجلها أهل الريف: نحن اليوم كنساء مغربيات جئنا لكي نقول بأننا جميعا نساء هذا الوطن، نساند الحراك الشعبي المشروع، و بأننا جميعا ندعم مطالبه المشروعة، ونقول لا للقمع، لا للاعتقال السياسي، لا لخنق الأصوات الحرة التي تطمح إلى إيجاد غد أفضل، و تطمح و تحلم بوطن أفضل لكل المغاربة.
و قد ختمت الأستاذة أمان تصريحها بالإشارة إلى مسألة مهمة، حيث قالت: جميع الأطياف السياسية و غيرها أبوا إلا أن يخلدوا من خلال هذه الفعاليات، ومن ضمنها هذه الوقفة بمدينة البيضاء وستتلوها وقفات أخرى متعددة، عن تضامنهم و ضم صوتهم إلى صوت الريف، لكي يعلنوا بأن هذا الوطن وطن واحد، و بأن مطالبهم مطالب واحدة، هي مطالب الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، و لكي نقول جميعا بأن قضايا المغاربة كل لا يتجزأ رغم محاولات التخوين و التفرقة…
نحن اليوم هاهنا لكي نساند كل النضالات المشروعة و السلمية.