اعتبر الدكتور أحمد ويحمان أن الوقفة التي نظمتها ودعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وهما لواءان ينضوي تحتهما العديد من الهيئات السياسية والنقابية والمدنية، “هي من أجل بعث رسالة إلى الشعب الفلسطيني مفادها أن الشعب المغربي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، وثابتا من الثوابت لديه”.
وشدد عضو سكريتارية مجموعة العمل على أن هذه الوقفة أيضا رسالة إلى المطبعين لنقول لهم “إنكم شركاء في جرائم الكيان الصهيوني بتبييض وجهه البشع وتتحملون جميع المسؤوليات”، موضحا أن الشعب المغربي له موقف، “وموقفه لا علاقة له بما تتخذونه وما تعبرون عنه من مواقف، وذلك يمثلكم ولا يمثل الشعب المغربي”.
والوقفة هي رسالة أخرى -يضيف ويحمان- ينبغي أن تصل إلى الغرب الذي وصفه بـ “المنافق“، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة “الذي يدافع عن الاحتلال ويدين حق المقاومة وهو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
هذه هي الرسائل التي نبعث بها في هذه الوقفة، يقول المتحدث ثم يضيف: “وليعلم الجميع أن الشعب المغربي ضد التطبيع ويدينه ويحاربه بكل الطرق المشروعة دفاعا عن القضية الفلسطينية وحماية لوطننا من مجرمي الحرب”.
يذكر أن هذه الوقفة نظمت يوم الأربعاء 01 فبراير 2023، وقد دعت إليها كل من “الجبهة” و”مجموعة العمل”، بهدف “التعبير الجماعي عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني البطل فيما يتعرض له من تقتيل يومي على أيدي المجرمين الصهاينة وجيش الاحتلال”، وفق بلاغهما المشترك ليوم الإثنين 30 يناير 2023.