شارك الناشط الحقوقي فؤاد هراجة، أمس الأحد 6 يوليوز 2025، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أمام مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، تزامنا مع الجلسة الافتتاحية للمنتدى الخامس للسوسيولوجيا. وعبّر هراجة عن رفضه الشديد لمشاركة أكاديميين صهيونيين في أشغال المنتدى، رغم الإعلان عن تجميد عضوية الوفد الرسمي للكيان الصهيوني.
وأوضح الدكتور هراجة أن الجامعات الصهيونية تعمل في خدمة الآلة العسكرية الصهيونية، وهو ما يجعل من مشاركة أي أكاديمي من هذا الكيان، مهما كانت صفته، أمرا مرفوضا وغير مقبول. وأضاف: لا نريد للمغرب، الذي شهد أكثر من 640 يومًا من التظاهر الشعبي ضد التطبيع، أن يُسجل عليه قبوله بمشاركة ممثلين عن هذه المؤسسات.
وأعرب عن أسفه للعنف والمنع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية، معتبرًا ذلك “دليلًا على استمرار الجهات الرسمية في مسار تطبيع المؤسسات وفتحها أمام الاختراق الصهيوني، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية”.
وختم تصريحه كما افتتحه؛ منددا بهذا الفعل التطبيعي وبالتدخل الأمني، ومؤكدا أن الاحتجاجات ستستمر، قائلًا: “سنبقى مستمرين حتى إسقاط التطبيع”.