دعم غزة يتواصل.. مدن طنجة ومكناس وآسفي وشفشاون تنظم فعاليات وازنة يوم الأحد 28 يناير

Cover Image for دعم غزة يتواصل.. مدن طنجة ومكناس وآسفي وشفشاون تنظم فعاليات وازنة يوم الأحد 28 يناير
نشر بتاريخ

خرجت عدد من المدن المغربية، يوم الأحد 28 يناير 2024، في أشكال تضامنية مع الشعب الفلسطيني عموما وأهل غزة المكلومة بالخصوص، في إطار استمرارية الزخم النضالي الذي يخوضه المغاربة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع الصامد بعد عملية طوفان الأقصى، والذي يشتد يوما بعد يوم وتتعدد صوره الشنيعة في ضرب لكل القوانين والأعراف الإنسانية والبشرية، وتتجاوز كل الحدود في ارتكاب فظيع لكل أصناف جرائم الحرب بما فيها الإبادة الجماعية، التي أقرتها محكمة لاهاي الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دويلة الاحتلال، وأصدرت في حقها حكما يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية وفتح باب المساعدات لمساندة سكان غزة المحاصرين، غير أن الكيان المارق يستمر في الانفلات وضرب كل الأحكام عرض الحائط، مدعوما بقوى غربية على رأسها أمريكا وبريطانيا وألمانيا، وخذلان عربي مخز.

المشاركون في الفعاليات الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع رفعوا شعار: “أوقفوا حرب الإبادة على غزة”، ورددوا شعارات أعلنوا من خلالها مساندتهم لأهل غزة الصابرين وللمقاومة المجيدة التي استعصت على أعتى القوى الحربية في العالم، وأثخنت -وما تزال- في صفوف جيش العدو ومرتزقته؛ “يا قسام يا حبيب دمر دمر تل أبيب”.. وحيوا جنوب إفريقيا على ما أقدمت عليه من فعل شجاع منظم متين؛ “تحية طنجاوية لجنوب إفريقيا”.. وشجبوا التطبيع السياسي وما يلحق به من معاهدات على جميع المستويات؛ “التطبيع السياسي هو سبب المآسي، والتطبيع الاقتصادي غادي يجوع لي ولادي”، معلنين براءتهم منه؛ “ما با يعين ما شاريين، من التطبيع حنا باريين”..

المطالب ذاتها أكدتها أيضا الكلمات التي ألقاها النشطاء، قبل أن يختموا فعالياتهم بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء وابتهالا إلى الله تعالى بنصر المقاومة وإنهاء هذه الحرب المدمرة.

فيما يلي بعض صور هذه الفعاليات:

مدينة طنجة: وقفة أمام مستشفى القرطبي الجهوي تحولت إلى مسيرة جابت شوارع مرشان والمدينة القديمة

مدينة مكناس: وقفة بساحة كاميرا بحمرية

مدينة آسفي: وقفة بساحة الكورنيش

مدينة شفشاون: وقفة بساحة غزة