خواطر وأشجان

Cover Image for خواطر وأشجان
نشر بتاريخ

حلت ذكرى مولد الحبيب إلى قلوبنا. وحلت أنوار أحيت الأشواق فينا. لهجت ألسنتنا بذكرك وطابت. أفئدتنا فرحا بك طارت وما اكتفينا.

بكينا فرحا بكينا شوقا بكينا وبكينا…

ماذا أقول لك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله. وددت أني جثوت على ركبتي بين يديك.وددت أني جالسة بين الصحابيات وهن يستمعن إليك.وددت أنني خادمة مطيعة بين يديك، وأتطيب وأتعطر مسكا من عرقك.

أعلم يا سيدي أن هذه كلها مجرد أماني لكنني وددت أن أبلغك آمالي وأشجاني.

أعلم أن محبة الله عزوجل في قولك اتبعوني. كما أعلم أن محبتك باب الورى إلى الرضوان.

ومفتاح محبتك محبة الآل والصحب والخلان. وإحياء سنتك في العالمين في السر والإعلان.

وخلق سمح كريم يغمر القاصي والداني.

عفوا سيدي، فلم أملك نفسي أن تبث خواطرها. وتغنم في ذكرى مولدك ما ينير أكنانها.

فالصلاة عليك يا نور الهداية وضياءها والسلام ما تنفس صبح وأشرقت شمس في عليائها.

مادام ملك الله وخلقه والأجرام في أفلاكها. صلاة تنير قلوبنا وقبورنا يوم ما ينفع النفوس إلا سلامة وصفاء قلوبها.

والحمد لله سبحانه حمدا يليق لجلاله على ما أنعم به وتكرما. محمد رسول الله هبة الله ومنته، وهو للعالمين النعمة العظمى.