قال تعالى:شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وببنات من الهدى والفرقان 1
بعون من الله الكريم، منال فهيم تلك البنية التي تهيم حبا بالقرآن الكريم، أتمت حفظ كتاب الله تعالى وهي بعد غضة طرية لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها الفتي، تلميذة ذكية مجدة، من أسرة عريقة النسب والدين، هي الفتاة البكر لوالديها، لها أربعة إخوة آخرين حفظهم الله ورعاهم.
التقينا بها بعد حفل نظم فرحا وابتهاجا بها وإكراما لأهل القرآن، أهل الله و خاصته، وتمت مقابلتها بطرح أسئلة تخص مشروع حفظها لكتاب الله، نعرضها عليكم أحبتنا لعلها تكون لنا الشرارة التي تتقد بها هممنا فترتفع لتكون قلوبنا وقلوب فلذات أكبادنا أواني لحمل كلام الله العظيم.
من كان وراء مشروع حفظك للقرآن الكريم؟
مشروع حفظي للقرآن الكريم كان من توجيه والدي، فأبي العزيز كان له الدور الأكبر رغم عمله الشاق و توقيته الدقيق، إلى جانب أمي الفاضلة.
ماهو الوقت الذي كنت تخصصينه للحفظ؟
الوقت الذي اخترته هو بعد صلاة الصبح، حيث أبدأ من الساعة السادسة والنصف إلى السابعة والنصف، ثم بعد ذلك أتهيأ للذهاب إلى المدرسة.
هل كان لك ورد محدد للحفظ في اليوم؟
كنت أحفظ نصف ثمن في اليوم لتصبح ثلاثة أثمان في الأسبوع وأخص حصة بكاملها لجمع ما حفظته طيلة الأسبوع.
ماهي الأمور أو المسائل التي أعانتك على الحفظ؟
أولا، كانت لدي رغبة أكيدة للحفط، وهذه منة من الله نحمده عليها، ثانيا، أشكر والدي على توفيرهما لي الجو الملائم والهدوء التام، خاصة وأن الحفظ كان في المنزل وليس في مدرسة أوكتاب..
هل كان للقرآن الكريم تأثير على دراستك؟
نعم ،كان له تأثير إيجابي،حيث بعد الحفظ أذهب إلى المدرسة وكلي حيوية ونشاط، أشعر بالرغبة في المزيد من استقبال المعارف.
كيف وازيت بين الدراسة وحفظ القران الكريم؟
اعتمدت على تنظيم وقتي بالدرجة الأولى.
ما مدى تأثير القرآن الكريم على سلوكك؟
كلما قرأت آية إلا وحاولت تطبيقها امتثالا لله تبارك وتعالى.
نلاحظ أن أغلبية من هم في سنك و قتهم مشغول بالأنترنيت و الموسيقى..؟
أنا أيضا أحب الموسيقى والإنترنيت، إلا أن حبي لحفظ القرآن الكريم كان أكبر.
ماهي الكلمة التي تريدين توجيهها إلى أقرانك؟
أن يعلموا أن القران الكريم نور يهدي الله به إلى سبل السلام والنجاح، وبحفظه تعلو همة الإنسان وترتقي إلى مدارج الإحسان، قال تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.