جمعة الغضب.. استمرار الوقفات المسجدية هذه الليلة في عدة مدن نصرة لغزة والأقصى

Cover Image for جمعة الغضب.. استمرار الوقفات المسجدية هذه الليلة في عدة مدن نصرة لغزة والأقصى
نشر بتاريخ

لبى آلاف المغاربة نداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، القاضي بجعل هذا اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 “جمعة غضب “دعما لأهلنا في فلسطين تحت شعار: “نصرة لغزة والأقصى”.

وبعد عشرات الوقفات التي نظمت زوال اليوم عقب صلاة الجمعة، نُظمت وقفات أخرى كثيرة هذه الليلة بعضها بعد صلاة المغرب وبعضها الآخر بعد صلاة العشاء في مدن عدة بكل من تارودانت، آسفي، مراكش، ابن جرير، أولاد تايمة، الفقيه بن صالح، المحمدية، الرشيدية، أصيلة، البيضاء الفداء، البيضاء البرنوصي، البيضاء سيدي مومن، البيضاء الحي المحمدي، بنسليمان، برشيد، سطات، الدروة، أيت ملول…

وقال بلاغ للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إن عدد المدن التي حرجت فيها التظاهرات هذا اليوم –الجمعة- بين الزوال والليل بلغ 52 مدينة فيما وصل عدد هذه التظاهرات 81 وقفة مسجدية.

وفي تصريح لبوابة العدل والإحسان اعتبر الأستاذ علي سقراط، عضو المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أن هذه الوقفات تأتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي “تنوب عن الأمة في الدفاع عن مقدساتها”، وخصها بالتحية والدعاء.

وقال المتحدث تفاعلا مع ما يجري من أحداث، إن الكيان الصهيوني قد استباح كل شيء، ومن ورائه قوى الشر تدعمه بالمال والسلاح، وبجميع أشكال الدعم، وتابع: “أنبخل نحن بحناجرنا؟”.

واعتبر سقراط بمناسبة “جمعة الغضب” نصرة لغزة والأقصى، أن المقاومة اليوم “في حاجة ماسة لتشعر أن معها أمتها وأن هناك من يناصرها، خاصة وهي تتعرض لحملة إبادة مصحوبة بتشويه لصورتها”.

واسترسل المتحدث، موضحا أن مسيرة واحدة في أي منطقة من عالمنا الإسلامي “لَتحمل من الدعم النفسي لإخواننا ما لا يعلمه إلا الله”، ولذا فإننا في الهيئة المغربية، يضيف سقراط: “ندعو عموم الشعب المغربي للانخراط في جميع الأشكال الداعمة لإخواننا في غزة وأن هذا الأمر تفرضه علينا الأخوة في الإنسانية فما بالك بالأخوة في الدين، ويكون الأمر أكثر إلحاحا إن كان ما يتعرضون إليه سببه الدفاع عن مقدساتنا”.

التظاهرات التي شهدتها الساحات المحاذية للمساجد في عموم المدن المغربية اليوم، احتفت بالمقاومة باعتبارها حلا واقعيا لمجابهة العدو، كما نددت بالهجمات الفاشية للاحتلال الصهيوني، وشجبت الصمت والتواطؤ الدولي والعربي الرسمي.

ولم تفوت هذه القفات تذكيرها بجرم التطبيع الذي ارتمى فيه النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، مطالبة بإنهاء كل الاتفاقات والتنسيقات المترتبة عنه.

ورفع المغاربة أمام المساجد هذه الليلة شعارات تعبر عن التضامن غير المشروط مع غزة فيما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعية لمواطنيها العزل، ومن دمار لبنياتها في عنوان عريض عن الإفلاس الذي يعيشه الكيان الغاصب في كل المستويات بما فيها الأخلاقية والاستخباراتية…

وفيما يلي صور لبعض الوقفات في عدد من المدن:

آسفي -أمام مسجد الرحمة-

مراكش أمام مسجد الحسن الأول بالمحاميد

ابن جرير بحي الشعيبات  

تارودانت، أمام وكالة اتصالات المغرب ـ شارع محمد الخامس.

الفقيه بن صالح، مسجد حي المصلى، شارع المسيرة.

المحمدية، مسجد السنة حي الراشدية.

أصيلة، باب الحومر.

الرشيدية، أمام المارشي.

الدار البيضاء الفداء، مسجد الفتح.

البيضاء البرنوصي، بمسجد طارق.

البيضاء سيدي مومن، مسجد الأندلس بأناسي

البيضاء الحي المحمدي، بالمسجد الكبير.

بنسليمان، مسجد القدس.

الدروة، ساحة مسجد الشعبي.

برشيد، مسجد أحد.

سطات، أمام مسجد أبي بكر الصديق.

أيت ملول، وقفتان بكل من مسجد المستقبل ومسجد خديجة أم المؤمنين بحي أزرو.

 

جدير بالذكر أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، دعت إلى مسيرة وطنية يوم الأحد المقبل 15 أكتوبر 2023 بالرباط دعما للمقاومة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بما يقدم عليه الاحتلال في غزة من جرائم في حق الإنسانية، مع التدمير والقتل والتشريد، واستعمال للأسلحة المحرمة دوليا.