جماعة العدل والإحسان بآسا الزاك تحيي الذكرى الثالثة لرحيل الإمام ياسين

Cover Image for جماعة العدل والإحسان بآسا الزاك تحيي الذكرى الثالثة لرحيل الإمام ياسين
نشر بتاريخ

في إطار احتفائها بالذكرى الثاثلة لرحيل الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى، نظمت جماعة العدل والإحسان باسا الزاك يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1437 الموافق لـ23 دجنبر 2015، لقاء تواصليا مع عدد من نخب المنطقة وفعالياتها النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية مرفوقا بحفل عشاء.

وقد تضمن اللقاء البرنامج التالي:

– كلمة ترحيبية بالضيوف باسم مؤسسات الجماعة بالإقليم، ألقاها الأستاذ بوجمع بوتوميت أحد رموز الجماعة بالمنطقة شاكرا الحضور على تلبيتهم دعوة العدل والإحسان بمناسبة إحياء ذكرى رحيل الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله من أجل التواصل والحوار لتعميق المحبة والتعارف بين كل مكونات المجتمع.

– عرض شريط فيديو لملخص الندوة الفكرية التي نظمتها جماعة العدل والإحسان بمقرها المركزي مدينة سلا بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثالثة لرحيل الإمام رحمه الله.

– وتميز اللقاء بحضور الأستاذ عبد الهادي بلخيلية عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان الذي تناول في كلمته التواصلية مع الحضور، معالم من سيرة الامام المجدد رحمه الله تعالى، معرجا في كلمته على طبيعة المشروع التربوي والمجتمعي الذي أثله الإمام، ومذكرا ببعض مواقفه رحمه الله المجسدة لمدى محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم واقتدائه بسنته في دقائق الأمور، وتبشيره الأمة بموعود رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستخلاف والتمكين في الأرض وتمسكه بضرورة الرفق والرحمة في الدعوة إلى الله تعالى، ونبذ العنف والسرية في العمل الدعوي، داعيا في آخر كلمته إلى ضرورة الحوار والتواصل بين كافة مكونات المجتمع المغربي وقواه الخيرة من أجل إزالة الحواجز التي تحول دون الاتفاق على الهم المشترك في إطار ميثاق جماعي يؤسس لبناء دولة العدل والحقوق والحريات، والنهوض بهذا البلد وتجنيبه الأزمات.

وفي الجزء الثاني من كلمته تناول الأستاذ عبد الهادي بلخيلية التعقيب على أسئلة ومداخلات الحاضرين التي تفاعلت مع مضامين مداخلته، مؤكدا على ضرورة أن تستثمر الأمة كل طاقاتها ومكوناتها بمختلف توجهاتها الايديولوجية واختياراتها السياسية من أجل البناء في إطار جهد جماعي مشترك معتبرا الحوار مدخلا أساسا لتنظيم هذه الطاقات المشتتة وتوظيفها لبناء وطن يحترم الجميع.

ليختتم اللقاء بعد هذه المائدة الحوارية التي تركت صدى طيبا لدى الحضور بالجأر بالدعاء إلى الله تعالى أن يتولى الجميع برعايته وتوفيقه ورضاه، وأن ينصر أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويرفع عنها البلاء الأزمات وأن يمكن لها في الأرض.