بعد يوم أمس، 21 دجنبر 2017، وتطورات الأحداث بعد احتجاجات الساكنة، من خلال مسيرة شعبية جماهيرية ضدا على غلاء فواتير الكهرباء، والضرر الذي تسببه المحطة الحرارية بعدم احترامها الشروط البيئية المطلوبة، واحتجاجا على الاعتقالات التعسفية التي طالت أربعة من نشطاء الاحتجاج، تستفيق المدينة الْيَوْمَ على فاجعة فقدان اثنين من شبابها الذين يشتغلون في آبار الموت للحصول على لقمة العيش، والحصيلة مرشحة للارتفاع أمام عجز شبه تام للسلطات المعنية.
وجدير بالذكر أن الشباب العاطل لجأ إلى الحفر التقليدي غير المؤمن وتستفيد من إنتاجه العشوائي كبريات الشركات المستهلكة للفحم الحجري، والتي تحصل عليه بثمن بخس.