من المشاهد التي استرعت انتباه المشاركين في المسيرة، تخصيص معرض للصور يعرض جانبا من جرائم الكيان الصهيوني في غزة وحرب الإبادة التي يخوضها ضد المدنيين العزل هناك من النساء والأطفال والرجال.
الصور التي عرضت في مساحة من الحديقة المقابلة لقبة البرلمان، وكأنها رسالة للساسة بأن هذه حقيقة من تضعون يدكم في يده، توزعت بين صور لأطفال شهداء مخضبين في دمائهم، وأخرى تظهر حجم الخراب والتدمير الذي طال البنية التحتية والمباني وكل شيء في غزة، وثالثة كاريكاتورية تتهكم على الصهيوني وعلى حكام الغرب الداعمين والعرب المنبطحين.
وفي تصريح لبوابة العدل والإحسان قال أحد منظمي المعرض عبد الرحيم أكوناز القادم من مدينة الدار البيضاء، إن هذا الشكل يأتي تنديدا ومساندة لإخواننا في فلسطين وللمقاومة في غزة، موضحا: “نضع هاته المطبوعات والأوراق للتوثيق لجرائم المحتل الصهيوني وأعمال الإبادة التي يقوم بها، بمساندة من أمريكا والدول الغربية وحكام العرب الصامتين الخاذلين للقضية”. وبعد أن كشف أن هناك إقبالا واسعا على المعرض، أضاف بأن الصور تظهر حجم الدمار الذي يلحق المباني وكل مرافق الحياة في غزة والقتل الوحشي الذي يستهدف المدنيين أطفالا ونساء ورجالا، سائلا الله عز وجل أن ينصر أهل غزة ويخذل كل مجرم وطاغية في هذه الحياة.
إحدى الزائرات وهي خديجة المسكي جاءت من مدينة طنجة، قالت للبوابة: قدمت لأحضر المسيرة التضامنية مع أهل فلسطين وغزة “ورأيت المعرض، وهو فكرة جميلة جدا، أود نقلها لمدينتي، فيه صور توضح هول الظلم الواقع على الغزاويين وعلى الفلسطينيين بصفة عامة”، وواصلت مؤكدة “هو فرصة كي يرى من لا يشاهد ما يقع على القنوات التلفزية أو على وسائل التواصل الاجتماعي ما الذي يقع”.
